الكمامة ب 8 دراهم للوحدة وقائد المنطقة ” ما جايب لدنيا خبار “

تعرف منطقة وجه عروس سيدي باب حرب الكمامات الصحية، ظرا الى الطلب الكبير عليها، ما دفع بعض الصيادليات و بعض المحلات بالمنطقة الى رفع ثمنها لتصبح بين 6 دراهم و8 دراهم.

وحسب معطيات توصل بها الموقع فإن بعض الصيدليات وبعض المحلات وأمام غياب العدد الكافي للكمامات ذهبت الى مضاعفت أثمان الكمامات بشكل جنوني، ما سبب حالة من الإستغراب والاستنكان من بعض الكنة في منطقة وجه عروس سيدي بابا.

وعلم الموقع، أن السلطات المحلية بالمنطقة منشغلة بحملة ضد المخالفين ( من لم يلتزم بارتداء الكمامة الصحية )بسوق سيدي باب، ليفتح باب التساؤل عن جدوى هذه الحملة ولماذا لا تعمل السلطات المحلية على توفير أو المساعدة في توفير الكمامات ومحاربة زيادة السعر في البيع بدل حملة ” طلع لصطافيط “.

هذا وقد أمر الملك محمد السادس، الحكومة لمحاربة مختلف أشكال الاحتكار والزيادة في الأسعار وتجار الاوبئة والكوارث.

وشدد بلاغ الديوان الملكي، عقب جلسة العمل الخاصة بتتبع تدابير مواجهة تفشي فيروس كورونا، على توجيه المٓلك للسلطات المختصة للسهر على حسن تطبيق التدابير الناجعة المتخذة في مجال ضمان تزويد الأسواق عبر التراب الوطني، بجميع المواد الغذائية والاستهلاكية، وبمواد التطهير والتعقيم، بصفة منتظمة ومتواصلة، ومحاربة مختلف أشكال الاحتكار والزيادة في الأسعار.

ككا أصدر المٓلك، تعليماته لرئيس الحكومة ولجميع القطاعات المعنية، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، والإعداد لمرحلة جديدة، إن اقتضى الحال ذلك.

وجاءت هذه التعليمات الملكية عقب ملاحظة إنتشار الاحتكار ببعض المناطق بخصوص توزيع المواد الغذائية و الخضر والفواكه، فضلاً عن زيادة الأسعار خاصة المواد المطهرة والموجهة للتعقيم.