عذرا.. مضطرين للنزول

51٬835

الفراشة، طالب معاشو، البناي… عمال الرزق يوما بيوم، ليسوا مستهترين ولا في غنى عن صحتهم وصحة أسرهم، لكن خروجه للعمل هو خروج المضطرين الذين لا حيلة لهم.

لذلك تجدهم من بداية أزمة فيروس كورونا، مشتتين بين دعوات البقاء في المنازل التي تحاصرهم، وبين أرزاقهم المهددة وكأنهم أصبحوا مخيرين بين الموت ودمار الأسر.

كل يوم كل لحظة تمر عليهم تتعلق فيها عيونهم بمصادر الاخبار الرسمية في انتظار سرعة الإجراءات الحكومية لضمان حقوقهم كفئة غير منتظمة، في حال التزامهم بالبقاء في المنازل.

ورغم كل هذا، تجدهم يلتزمون بالحفاظ على النظافة الشخصية وتعقيم اليدين وعدم السلام على الآخرين ولديهم من المسؤولية المجتمعية ما يجعلهم في هذه الظروف مصدرا للتفاؤل بإزاحة الغمة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد