كورونا.. عدد المصابين يتخطى 1,5 مليون وخطر انهيار اقتصادي في العالم

2٬327

تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد 1,5 مليون في العالم، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس، وسط انتشار مروع للوباء في الولايات المتحدة، فيما بدأت بوادر ركود اقتصادي خطير تلوح في العالم.

وتم إحصاء ما لا يقل عن 1,502478 إصابة بينها 87320 وفاة في 192 بلدا ومنطقة، في طليعتها الولايات المتحدة التي سجلت لليوم الثاني على التوالي حولى ألفي وفاة، في أسوأ حصيلة يومية في العالم منذ بدء انتشار الوباء.

ويترافق استمرار تفشي الوباء مع جدل حول دور منظمة الصحة العالمية التي اتهمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”الانحياز للصين” عند ظهور الفيروس في هذا البلد.

ودافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الوكالة التابعة للأمم المتحدة فأكد خلال اجتماع مع مديره العام “ثقته في المؤسسة التي يرفض أن يتم زجها في الحرب الجارية بين الصين والولايات المتحدة” على ما أفاد قصر الإليزيه.

كما دعا المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى “عدم تسييس” وباء كوفيد-19.

وكان ترامب اتهم المنظمة الثلاثاء بأنها “أخفقت حقا” في تعاطيها مع الأزمة الصحية، مهددا بتعليق دفع المساهمة المالية الأميركية لها.

ورد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤكدا أن “الوقت ليس مناسبا” لتوجيه الانتقادات وداعيا إلى “الوحدة” و”التضامن لوقف الفيروس”.

وبلبل الوباء الحياة اليومية في كل أنحاء العالم، فبات نصف سكان العالم في الحجر المنزلي فيما أعلنت منظمة التجارة العالمية أن “قطاعات كاملة من الاقتصادات الوطنية أغلقت” أو “تضررت بصورة مباشرة” بوقف النشاط.

وتوقعت المنظمة الأربعاء أن “تنخفض التبادلات التجارية في 2020 بشكل حاد في جميع مناطق العالم، وفي كافة قطاعات الاقتصاد”، محذرة بأن تراجع النشاط قد يصل إلى “نسبة 32 بالمئة أو أكثر”.

وقالت إن العالم قد يواجه “أكبر ركود اقتصادي أو تراجع نشهده في حياتنا”.

ورأى الاحتياطي الفدرالي الأميركي أن الغموض الذي يلف المستقبل جراء الوباء يشكل “خطرا كبيرا على الآفاق الاقتصادية” في الولايات المتحدة، وفق محضر اجتماعه في منتصف آذار/مارس، لكنه اعتبر في ذلك الحين أن المفاعيل السلبية للأزمة قد لا تدوم طويلا مثل تبعات الأزمة المالية عام 2008.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد