نظام السيسي يستخدم أزمة كورونا لزيادة قمعه للمصريين
كشفت صحيفة أمريكية، أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، استغل الأزمة التي تمر منها البلاد جراء انتشار فيروس كورونا؛ لتشديد قبضته على السلطة.
وأوردت صحيفة “واشنطن بوست” في القاهرة، نقلا عن ناشطي حقوق الإنسان قولهم “إن الحكومة التي يدعهما العسكر قامت في الأسابيع الماضية بالإعلان عن عقوبات ضد أي شخص يناقض الرواية الرسمية عن وباء فيروس كورونا”.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم ربط المعارضين السياسيين بالفيروس وبالتالي استهدافهم. بينما يتعرض السجناء لعزلة عن العالم في وقت بات الفيروس يهددهم.
وصادق السيسي يوم الجمعة على نسخة معدلة لقانون الطوارئ مانحا نفسه وأجهزته الأمنية سلطات واسعة. وهو ما يعتبره ناشطون مصريون انتهاك للحقوق والحريات.
وتسمح التعديلات مثلا للسيسي بإغلاق الجامعات والمدارس والأعمال ووضع القادمين من الخارج في الحجر الصحي، فيما تسمح تعديلات أخرى له بتأجيل دفع الأجور وكذا توفير الدعم الاقتصادي للمجتمعات المتضررة.
كما تسمح له بتحديد التجمعات العامة والخاصة حتى في غياب أي حالة طوارئ. ومن التعديلات الأخرى تلك التي تسمح له بتقييد ومنع الناس من نقل، بيع، تصدير أي بضاعة أو خدمة أو التحكم بالأسعار.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوات هذه هي الأخيرة ضمن محاولات السيسي فرض وإملاء إيقاعات الحياة السياسية والاجتماعية لأكبر دولة عربية من ناحية عدد السكان.
التعليقات مغلقة.