إصابات مؤكدة في مخيمات المحتجزين بتندوف تنذر بكارثة صحية

3٬007

 

أعلنت جبهة البوليساريو الانفصالية، تسجيل أربع حالات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في مخيمات المحتجزين في تندوف، في أربع مناطق متفرقة، كلها حالات وافدة.

وأوضحت عصابة البوليساريو، في بلاغ، أن الحالات تخضع للعلاج، من بينها مصابين بدون أعراض، وحالة إصابة بأعراض خفيفة وحالة حرجة.

وكشفت تقارير إعلامية أن مخيمات تندوف تعج ببؤر وبائية، بيد أن نقص الإمكانيات والتجهيزات الطبية حال دون التعرف على عدد المصابين، كما أن جهات داخل الجبهة الانفصالية، قد اتهمت القيادة بالتقصير في اتخاذ تدابير حماية المحتجزين من الجائحة، بالإضافة إلى حديث عن تستر القيادة عن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا المستجد داخل المخيمات.

وفي سياق متصل، أعربت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، عن “قلقها” إزاء “تسارع” وتيرة وباء كورونا المستجد “كوفيد- 19” في إفريقيا، حتى وإن كانت القارة قد تفادت التفشي الأوسع حتى الآن.

وقال مدير الحالات الصحية الطارئة في المنظمة، مايكل راين، خلال مؤتمر صحافي في جنيف “أنا قلق جداً لواقع أننا بدأنا نرى تسارعاً لوتيرة المرض في إفريقيا، وعلينا أن نأخذ جميعاً ذلك بجدية تامة وأن نظهر تضامناً” مع الدول المعنية”.

وينبه خبراء إلى أن فيروس كورونا قد يفتك بشدة في الدول الإفريقية، إذا اتسع نطاق الإصابات، نظرا إلى ضعف أنظمة الرعاية الصحية في كثير من بلدان القارة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد