ابتدائية مكناس توزع أحكاماً سجنية و غرامات مالية ثقيلة على المتورطين في ملف “صيدلية الأقراص المخدرة”
أدانت المحكمة الابتدائية بمكناس صاحب صيدلية وادي المخازن بويسلان، ضواحي مدينة مكناس، المتهم بالإتجار بالمواد المخدرة المصنفة المخصصة للعلاج النفسي والعصبي، بـ6 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 مليون سنتيم، وقضت في حق المروج الرئيس بالحكم نفسه.
كما أدانت المحكمة شقيقة الصيدلاني بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم. أما الوسيطة فقضت المحكمة في حقها بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة 10 ملايين سنتيم.
و توبع المتهمون بتهم تتعلق بـ” الاتجار في الأقراص المخدرة المخصصة في الاستعمالات النفسية والعصبية ، وبيعها بدون وصفة طبية” .
تفاصيل تفكيك شبكة الاتجار في الأقراص المخدرة تعود إلى 18 يناير المنصرم حينما توفرت للمصلحة الولائية للشرطة القضائية معلومات دقيقة تشير لكون صيدلاني صاحب صيدلية بحي ويسلان شرق مدينة مكناس يتعاطى لترويج أدوية ذات الاستعمال النفسي والعصبي التي تدخل في تصنيف الجدول ” باء / B ” من زيبام /Zepam ” و” نورداز/Nordaz ” .
وهي أدوية يستلزم بيعها الاعتماد على مسطرة خاصة ،غير ان الصيدلاني كان يبيع كميات كثيرة من ذات الأدوية لوسيطة كانت تتولى تسليمها لوسيط يسلمها بدوره ل” البزناس ” الذي يزود بها مروجي المخدرات الذي يتولون الاتجار فيها بالمدينة . وبعد إطلاع النيابة العامة على المعطيات المتوفرة لدى مصالح الشرطة القضائية.
وبتنسيق معها ضربت عناصر الشرطة القضائية حراسة ثابتة بمحيط صيدلية بحي النصر بويسلان . عملية رصد التردد على الصيدلية أسفرت عن توقيف أمراة بعد ترجلها من سيارة نقل صغيرة وقيامها بتسلم أكياس بلاستيكية من مساعدة الصيدلاني التي تبين فيما بعد أنها شقيقته التي تم توقيفها.
التعليقات مغلقة.