السعیدیة استغلال سیارات الجماعة لاغراض شخصیة

صورة من الأرشيف
2٬359

 

لقد سبق لنا و أن نبهنا المسيرين للشأن المحلي للجماعة بخصوص إشكالية إستغلال سيارات الجماعة لأغراض شخصية في إحدى مقالاتنا وها نحن نلاحظ تمادي هؤلاء المسيرين في خرقهم للقوانين المعمول بها في هذا المجال.

لا زالنا نعيش على مخلفات العهد القديم بإستغلال إحدى سيارات الجماعة في قضاء الأغراض الشخصية وكذا التجول ليلا و نهارا دون مراعاة أدنى شروط المسؤولية ضاربین عرض الحائط مبدأ ترشيد النفقات، و مبدأ حسن تدبير الملك العام من أجل المصلحة العامة. الأخطر من هذا أننا أصبحنا نرى هاته السيارة تتعدى وبشكل يومي المجال الترابي للجماعة حيت تمضي إلى إتجاهات أخرى من أجل قضاء إحتياجات خاصة
إن آليات الجماعة بما فيها السيارات هو ملك عمومي للجماعة وليس شخصي، وإستعماله مرهون بقضاء مصلحة عامة وليس خاصة، إستغلاله يخضع لضوابط وقوانين ملزمة وجب التقيد بها، وكل خروج عنها فهو إستهتار بكرامة المواطن وحقوقه و يجب ربطه بالمحاسبة. فإستعمال سيارات الجماعة يكون وفق مهمة وهدف مرتبطان بقضاء مصلحة عامة في إطار مجال زماني ومكاني معين.

فهل هذا هو التغيير الذي لطالما ناشدتم به المواطنین بالسعیدیة الذين كانوا يحلمون به، والذي كان السبب الرئيسي في توليكم زمام الأمور أم هي فقط مطية إستعملتموها لبلوغ هاته الأهداف والحسابات الشخصية ؟؟؟

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد