مندوبية التخطيط.. الضخم يستقر عند 5.9٪

وصل معدل التضخم إلى 5,9% شهر ماي 2022، وهو الشهر الذي شهد انخفاض أسعار الفواكه والخضر والأسماك، مقارنة بأبريل، فيما ارتفعت أسعار اللحوم والزيوت والمحروقات.

ارتفع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك بـ 0,3%، بسبب ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ 0,6% وانخفاض الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 0,2%، فيما زاد مؤشر التضخم الأساسي من جهته في الارتفاع بـ 1,2% خلال شهر (بين أبريل وماي)، وبـ 5,6% خلال سنة.

وسجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر ماي 2022، ارتفاعا بـ 0,3% بالمقارنة مع الشهر السابق.

ونتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,6%، وانخفاض الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 0,2%، حسب المذكرة الإخبارية الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر ماي الماضي.

وشملت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري أبريل وماي 2022، على الخصوص، أثمان “الخضر” بـ 8,0% و”الفواكه” بـ 6,0% و”السمك وفواكه البحر” بـ 5,6% و”الحليب والجبن والبيض” ب 0,3%.

وهمت الارتفاعات أثمان “الزيوت والذهنيات” بـ 8,5%، و”اللحوم” بـ2,3%، و”الخبز والحبوب” بـ 0,7%.

وأشارت المندوبية، عند الحديث عن المواد غير الغذائية، إلى أن الارتفاع هم على الخصوص أثمان “المحروقات” بـ 3,0%.

وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في مراكش بـ 0,8% وفي القنيطرة بـ 0,6 % وفي أكادير والدار البيضاء ووجدة والرباط وسطات بـ 0,5 % وفي مكناس بـ 0,4 %. بينما سجلت انخفاضات في الداخلة ب %1,5 وفي فاس بـ %1,2 وفي آسفي ب %0,6 وفي العيون بـ %0,5 وفي الحسيمة بـ %0,3 وفي كلميم بـ %0,2.

وعند مقارنته مع الشهر نفسه من السنة السابقة، تلاحظ المندوبية أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل ارتفاعا بـ 5,9% خلال شهر ماي 2022.

وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية بـ 8,4% وأثمان المواد غير الغذائية بـ 4,1%. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين ارتفاع قدره 0,1% بالنسبة لـ “المواصلات” و”الصحة” و14,0% بالنسبة لـ “النقل”.

وخلصت المندوبية إلى أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، عرف خلال شهر ماي 2022 ارتفاعا ب %1,2 بالمقارنة مع شهر أبريل 2022 وب 5,6% بالمقارنة مع شهر ماي 2021.