الدفاع الإسرائيلي.. إيران تستخدم منشآت سورية لإنتاج أسلحة وصواريخ

2٬167

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إن إيران استخدمت أكثر من عشر منشآت عسكرية في سوريا لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لتسليح جماعات تعمل لحسابها.

وتشن إسرائيل منذ عدة سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.

ولم تعلق إيران أو سوريا على حديث جانتس حتى الآن، لكن سبق أن أحجمت دمشق عن التعليق على مثل هذه الاتهامات بينما نفت طهران تأسيسها لقدرات إنتاجية للأسلحة في مناطق بالشرق الأوسط.

وفي حديثه أمام مؤتمر في نيويورك، قدم جانتس خريطة لما قال إنها مواقع عسكرية لمركز الدراسات والبحوث العلمية، وهي وكالة حكومية سورية، تشارك في تصنيع الصواريخ والأسلحة لإيران.

وقال جانتس “حولت إيران مركز الدراسات والبحوث العلمية (السوري) إلى منشآت لإنتاج صواريخ وأسلحة متوسطة وبعيدة المدى ودقيقة، مقدمة لحزب الله ووكلاء إيران. بعبارة أخرى، صار المركز جبهة إيرانية أخرى ومصنعا للأسلحة الاستراتيجية المتقدمة”.

المرصد: إسرائيل دمرت أكثر من ألف صاروخ في مصياف

وقالت مصادر دبلوماسية ومخابراتية في المنطقة لرويترز إن الضربات المنسوبة إلى إسرائيل ازدادت في الآونة الأخيرة على المطارات السورية لتعطيل استخدام طهران المتزايد لخطوط الإمداد الجوية لإيصال الأسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان، ومنهم جماعة حزب الله اللبنانية.

واستهدفت الضربات الإسرائيلية بشكل متكرر مصياف، وهي منطقة في غرب محافظة حماة قال عنها جانتس إن بها منشأة لإنتاج الأسلحة تحت الأرض تهدد إسرائيل والمنطقة.

وأضاف جانتس “مصياف على وجه التحديد تُستخدم لإنتاج صواريخ متطورة”.

وقال إن إيران تعمل أيضا على تأسيس عملية لتصنيع الصواريخ والأسلحة في لبنان واليمن.

وقال “إذا لم يتوقف هذا التوجه، ففي غضون عقد من الزمن، ستكون هناك صناعات إيرانية متقدمة في جميع أنحاء المنطقة لإنتاج الأسلحة ونشر الرعب”.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد