نقابة تدعو إلى التحقيق في “حريق وجدة”
دعا المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي بالشرق إلى “كشف كل الحقائق المتصلة بحادث تعرض الجناح (E) بالحي الجامعي لجامعة محمد الأول بوجدة لحريق، وبالتدبير العشوائي للحي الجامعي إداريا وماليا، وذلك عبر لجنة تقصي حقائق ذات مصداقيّة”.
وقال المكتب النقابي، في بيان توصلت “هومنيوز24” بنسخة منه: “إن الفاجعة التي حصلت بالحي الجامعي بوجدة عنوان صارخ للتدبير المزاجي والفوضى العارمة السائدة بمرافق وفضاءات الحي الجامعي بوجدة، الذي كان موضوع تنبيه واحتجاج من قبل فرع النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي بالحي الجامعي لجامعة محمد الأول، المنضوية تحت لواء نقابتنا، وآخره بيانها التنديدي بقطع أشجار الحي دون اعتبار للوضعية البيئية الآخذة في التدهور ولا مراعاة للمسطرة الإدارية الجاري بها العمل”.
وطالب البيان بـ”كشف الحقيقة الكاملة في ما يتصل بأسباب الحريق وتدابير السلامة والإنقاذ والتدخل السريع وشروط العلاج بالمستشفيات المحلية؛ باعتبارها من الحقوق الأولية للطلبة والمواطنين على حد سواء، ثم الكشف الفوري عن نتائج التقصي المفترض بخصوص القطع العشوائي لأشجار الحي الجامعي”.
كما طالبت الوثيقة بـ”ترتيب العقوبات الملائمة صونا لحقوق الطلبة وَالموظفين، بما ينسجم ومبدأ عدم الإفلات من العقاب وربط المسؤولية بالمحاسبة، لاسيما في ما يتعلّق بالأفرشة المستبدلة التي ساهمت في تسعير ألسنة اللهب، والتي تم نقلها بعد الحادث”.
التعليقات مغلقة.