مريم الزعيمي في شخصية السوسيوليجية فاطمة المرنيسي

2٬286

خطفت الممثلة المغربية مريم الزعيمي الأضواء خلال العرض الأول للفيلم الوثائقي “فاطمة.. السلطانة التي لا تنسى”، الذي يسلط الضوء على حياة عالمة الاجتماع الراحلة فاطمة المرنيسي.

وكشفت مريم الزعيمي، أنها خلال الاستعداد لدورها اشتغلت كثيرا على جميع فيديوهات السوسيولوجية الراحلة فاطمة المرنيسي وقرأت العديد من كتبها، بالإضافة إلى اطلاعها على أشرطتها الخاصة وصورها وطريقة حديثها لتتشبع بأفكارها وتدخل في الشخصية ويسهل عليها تقمصها.

وأعربت مريم الزعيمي، عن سعادتها البالغة لأن أول عرض للشريط كان بحضور عائلة المرنيسي وأصدقائها المقربين، وبعد انتهاء العمل قالوا لها إنهم رؤوا الراحلة فيها وأحيت روحها لديهم وهذا ما كانت تطمح إليه، على حد قولها.

من جهته، قال محمد عبر الرحمان التازي، مخرج الشريط، في حديث سابق لهومنيوز24، إن العمل نظرة شخصية لما يقارب خمسين سنة من حياة المرنيسي؛ منذ الطفولة والشباب إلى حصولها على الدكتوراه وعودتها من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف مخرج الفيلم الوثائقي “فاطمة.. السلطانة التي لا تنسى” أن صورة عالمة الاجتماع الراحلة فاطمة المرنيسي ما زالت راسخة في ذاكرة الكثير من المغاربة الذين تعرفوا عليها من خلال الكلية والأصدقاء، بالرغم من مرور سنوات على وفاتها.

وينافس الفيلم الوثائقي “فاطمة.. السلطانة التي لا تنسى” ضمن المسابقة الرسمية بالدورة الـ22 من المهرجان الوطني للفيلم بمدينة طنجة، الذي ينظم في الفترة ما بين 16 و24 شتنبر الجاري، فئة الأفلام الطويلة، إلى جانب مجموعة من الأعمال السينمائية الأخرى.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد