مذكرة تفاهم بين الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

مذكرة تفاهم بين الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
2٬787

وقعت جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، يوم الأحد بالقاهرة؛ مذكرة تفاهم لتطبيق أجندة التنمیة المستدامة لعام 2030 .

ووقع على مذكرة التفاهم هذه محمد الأمين ولد اكيك، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون القانونية بالجامعة العربية ؛ وعن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميمونة شريف، وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

وذكرت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان لها، أن مذكرة التفاهم هذه تروم أيضا التعاون وتمتين أواصر العلاقات القائمة جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عن طريق العمل سويًا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بالترکیز علی توطین الاستراتیجیة العربیة للإسکان والتنمیة الحضریة المستدامة 2030 والخطة الحضرية الجدیدة.

وحسب البيان فإن مذكرة التفاهم تهدف تحقيق نتائج ملموسة من خلال دعم الدول العربية والمنطقة العربية في مجال الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة وبصفة خاصة من خلال ؛ زيادة التعاون التقني بين المكاتب الإقليمية والقطرية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المنطقة العربية والدول الأعضاء في الجامعة العربية، ومنظماتها المتخصصة ذات الصلة، ودعم المبادرات التي تضطلع بها الجامعة على الصعيد المحلي والوطني والاقليمي من أجل تحقيق التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة العربية.

كما تروم زيادة المشاركة النشطة من جانب الطرفين في الفعاليات ذات الصلة بما في ذلك المؤتمرات الوزارية والمنتديات الحضرية العالمية ومؤتمرات الموئل بغرض عكس الأولويات العربية في هذه المحافل؛ وتعزيز العمل العربي المشترك بما يساهم في توفير السكن الملائم للمواطن العربي ويدعم التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة ؛ ووضع وتنفيذ مشاريع مشتركة في إطار تحقيق نهج متكامل للتنمية الحضرية المستدامة بالاستفادة من الميزات التفضيلية والنسبية للدول العربية.

وتسعي المذكرة أيضا إلى تعزيز دور الحكومات المحلية والوطنية في تصميم وتنفيذ مختلف الأجندات الإقليمية والعالمية للأمم المتحدة على الصعيد الحضري لدعم المواطن العربي ورفاهة عيشه؛ وتقديم الدعم التقني الموسع في رصد وتقييم تنفيذ التحضر المستدام على الصعيد المحلي، بما يعزز قدرات المراصد الحضرية المحلية والوطنية والإقليمية، ويعمم تطبيق مؤشرات ازدهار المدن؛ بغرض دعم القدرات العربية في التقرير بشأن التنمية الحضرية في المنطقة، وتقوية الدعم لمبادرات وأنشطة بناء القدرات في المنطقة العربية، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الجيدة؛ وتعزيز الحوار والتعاون بين الحكومات المركزية والمحلية في المنطقة العربية خاصة فى عدد من المجالات.

كما تهدف إلى المشاركة في إعداد ودعم جهود تعبئة الموارد وإنتاج التقارير الفنية، بما يخدم جميع أصحاب المصلحة في المناطق الحضرية في المنطقة وعلى الصعيد العالمي.

وأكد البيان أن ” توقيع مذكرة التفاهم يأتي إيمانا من الطرفين بالفوائد التي يمكن تحقيقها من خلال التعاون الفني الحقيقي والتعامل مع التحديات والفرص الإقليمية، ورغبتهما لتضافر الجهود والحفاظ على علاقات عمل وثيقة لتنفيذ أنشطة وبرامج مشتركة في إطار هذه المذكرة عن طريق تنظيم مشاورات وثيقة بصورة منتظمة لرصد ومراجعة سير الأعمال بما يعزز أوجه التآزر والاستفادة من الأهداف المشتركة في مجال التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة العربية وتعزيز البعد المحلي والوطني والاقليمي في تنفيذ الاستراتيجية العربية للتنمية الحضرية المستدامة والأجندات العالمية للتنمية المستدامة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد