بيلوسي تتنحى عن قيادة الديمقراطيين في مجلس النواب
أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، الخميس، تنحيها عن قيادة مجموعة النواب الديمقراطيين في الغرفة السفلى للكونغرس الأمريكي.
وتعد بيلوسي أول سيدة في تاريخ الولايات المتحدة تشغل منصب رئيسة مجلس النواب، وقادت الديمقراطيين لمدة عقدين في مجلس النواب بالكونغرس.
وأشارت بيلوسي، البالغة من العمر 82 عاما، أنها ستتنحى عن زعامة مجموعة الديمقراطيين في مجلس النواب في نهاية المؤتمر الـ117 للحزب، مؤكدة أنها ستواصل مهمتها عضوة في البرلمان.
ويرتقب أن يمهد قرارها السبيل أمام جيل جديد من القادة الديمقراطيين.
وقالت، خلال كلمة ألقتها بالمجلس “لقد حان الوقت لجيل جديد لقيادة مجموعة الديموقراطيين الذين أحترمهم كثيرا”.
وحسب المحللين الأمريكيين، فإن حكيم جيفريز، 52 سنة، يعتبر، من قبل العديد من الديمقراطيين، الأكثر استحقاقا لخلافة نانسي بيلوسي.
وتزعمت بيلوسي الأقلية الديمقراطية لمدة 12 عاما، ثم أمضت ثمان سنوات رئيسة لمجلس النواب.
ويأتي إعلانها يوما واحدا عقب سيطرة الجمهوريين على الغرفة السفلى من الكونغرس الأمريكي، كما يأتي عقب هجوم شخص مسلح استهدف منزلها نهاية أكتوبر الماضي، وكان زوجها ضحية له، في ما تم وصفه بعمل عنف سياسي.
وكانت بيلوسي قد صنعت الحدث حين أصبحت، في العام 2007، أول سيدة ترأس مجلس النواب الأمريكي.
وتفاعلا مع إعلانها، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان، إن “التاريخ سيتذكر أنها كانت أهم رئيسة لمجلس النواب”.
التعليقات مغلقة.