مكناس.. إضرام النار وتخريب يطال فضاء ألعاب الأطفال

5٬412

 

تعرف مدينة مكناس عدد كبير من الحدائق العمومية هذه المتنفسات الطبيعيَّة والترفيهية للأسر القاطنة بالمدينة لم تأتي من فراغ بل نتيجة جهد جهيد وعمل كبير لجمعيات المجتمع المدني وكذا بعض المؤسسات كما كلفت خزينة الدولة ملايين الدراهم من المال العام حتى تكون متنفسا للمواطنين فلماذا يتم تخريبها؟

حيت تعرضت العديد منها الي التخريب كحدائق وجه عروس سيدي بابا تحديدا فضاء لبلايا، ولاكورة، فضاء إقامة النخيل بالإضافة إلى فضاءات اخرى بالمدينة التي لم يمضي على إحداثها الكثير من الوقت تحولت إلى مناطق مهملة تم تخريب مقاعدها كما أن ماتبقى من الألعاب المُخصصة للأطفال تكسرت واحترقت ولم يتم إصلاحها الأشجار تم اعدامها دون الحديث عن النفايات التي يتم إلقاؤها بسبب تخريب حاويات النفايات والموضوع المذكور تتدخل فيه عدة عومل أولها ذاتية والأخرى موضوعية.

الوقوف على هذا التخريب يستدعي تغيير التعامل مع هذه الفضاءات لا يمكن أن تصرف الدولة ملايين الدراهم على منشآت وتهييء فضاءات القرب ليتم تخريبها في غفلة من الجميع هذا الأمر يتطلب تدخل سلطة الدولة لحماية مثل هذه المشاريع وتمكينها من الحراسة وتتبيث كاميرات قصد معرفة المخالفين والمخربين والضرب بيد من حديد في حق كل من تورط في مثل هاته السلوكات الإجرامي غريبة الأطوار لأنه لا يمكن فهم كيف يتجرأ شخص كيفما كان نوعه لتخريب منشآت يستعملها كافة المواطنين بدون استثناء وبالتالي ينبغي معالجة الظاهرة من كافة جوانبها لأن هناك من يريد ان يستمر الجهل داخل المجتمع من خلال حرمانه من فضاءات الرياضة وغيرها.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد