الباب الأول.. معارك لبؤات الأطلس

3٬252

 

حدثتنا غزلان الشباك و صويحباتها أنه في يوم من الأيام و كان يوم إثنين أربعة و عشرين يوليوز من سنة 2023 هجم علينا العدو الجرماني و نحن في غفلة من أمرنا لم نستأنس بعد بأرض المعركة فخسرنا تلك المعركة التي تركت أثرا بالغا في نفوسنا و غصة في الحلق و النفس، و لأن الحرب هي كر و فر, فقد أغرنا فجر يوم الأحد الثلاثين من نفس الشهر على نسوة قدمن من بلاد بعيدة يقال لها كوريا الجنوبية فضربناهن ضربة واحدة موجعة نالت منهن موقعا أليما سيكون لها ما بعدها، و لأننا كنا لازلن نشعر بمرارة الهزيمة زادت عزيمتنا قوة و إصرارا و عقدنا العزم في ظهيرة يوم الخميس الثالث من شهر غشت و هجمنا هجمة واحدة مميتة على نسوة سمراوات حسناوات يسمين الكلومبيات.

و رغم أن نفوسنا هدأت بعض الشيء فقد أقسمنا على مواصلة المعركة إلى آخرها لن نضع سلاحنا و نجهز الركب للإطاحة بفرنسيات من قارة عجوز لأنه بيننا ثأر قديم فقد أغاروا على رجالنا في يوم مشؤوم، و لن نعود بعدها للمطبخ.

زروال فؤاد

 

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد