التقصير الجماعي في مكناس.. الوقت للحساب وليس للمجاملات

منذ ظهور البيان التضامني والاستنكاري الذي نشره رئيس “جماعة مكناس” باسم المجلس الجماعي للمدينة على حائطه بالفايسبوك، بدت ردود الفعل متباينة على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي. لا شك أن البيان يشير إلى تضامن قوي مع الشخصيات العامة (عامل عمالة مكناس ومدير ديوانه) اللذان تعرضى للتشهير، ولكن الأمر يتطلب تحليلا أكثر دقة وعمق.

إن دور الشخصيات العامة لا يخلو من التحديات والصعوبات، والنقد البناء يعتبر وسيلة هامة لتحسين الأداء وتقديم خدمات أفضل للمواطنين. الواقع يثبت أن الشخصيات العامة ليست معصومة من الأخطاء والتقصير، وأن التفاني لا يعني غياب المسائلة والنقد.

إذا كان المجلس “الى كان المجلس هو لي دار البيان بالصح” يؤكد على القوة والتفاني للشخصيات العامة، ف

– لماذا لم يتسائل المجلس عن من له مصلحة في الإساءة الى عامل عمالة مكناس الذي ساهم في اخراج المجلس من البلوكاج؟

– لماذا لا يتخذ المجلس خطوات فعلية للتحسين وتغيير واجهة المدينة البئيسة؟

– لماذا توقفت المشاريع الاستثمارية بالمدينة ؟

– لماذا ارتفعت نسبة احتلال الملك العمومي و وانخفاض نسبة السعي إلى تحريره ؟

– لماذا لم يتم تحديد المسؤوليات عن التعمير والفوضى المتعلقة به بالمدينة ؟

– لماذا لم يتم الحد من تدمير ممتلكات جماعية وفضاءات أخرى عرضة للتدهور والتشويه ؟

– لماذا لاينظر المجلس الى كل هذه الجوانب الأساسية التي أدت الى التشهير بعامل عمالة مكناس ومدير ديوانه ودروه (أي الأغلبية) في هذا التشهير ؟

إذا كان الرئيس أو الأغلبية أو المجلس يرغب في مواجهة الانتقادات بقوة، فليتحدى نفسه للارتقاء بالأداء. إن مكناس تستحق الأفضل، ولكن ذلك لن يتحقق من خلال إغفال النقاط الضعيفة وإنكار الانتقادات.

في الختام، إن القوة الحقيقية تكمن في القدرة على قبول النقد والعمل على تحسين الأوضاع. الساكنة تستحق تحسينات جوهرية، ومكناس تحتاج إلى جهود جادة لمعالجة التحديات وتحقيق التقدم المستدام، نحتاج الى بلاغ حول حصيلة هذا المجلس الميت أو الاستقالة ورفع الحرج عن الجهات الوصية ” لي تتمرمد بسبابكم”.

عمال عمالة مكناس ومدير دوانه قادين بشغلهوم وقادين يدافعو على راسهوم، السيد الرئيس قد أنت غير بالوعود لي واعدتي بها المكناسيات والمكناسين راك داخل فالعام الثالث.

هاد الما والضو مخصناش نبقاو نهضرو عليه.
راه حنا 2021 عفوا في 2023 وتنهضرو على الضو “حشومة وعيب”.
2021 عفوا مرة أخرى في 2023 وتنهضرو على القادوس دالواد الحار “عيب”.
2021 عفوا مرة أخرى للمرة الثالثة في 2023 ومزال تنهضرو على البولة ديال الزنقة ماكايناش “عيب”.
2021 عفوا هادي اخر مرة في 2023 ومزال الشباب ديالنا تيعيشو مئاسي “عيب”.
واش غادي نبقاو فهاد العيب وحشومة وحدة حتى ل 2026 ويعاود يجنا شي حد يقولنا داكشي لي كتبت لفوق؟ الى بقينى فالحياة وطول الله فالعمر.

هادشي  “ديال عييب” كنت كتبتو فمقال سابقة في 18 يوليو, 2023.

ولي عندو شي لعيبة (ما بقيتش عاقل شنو تيقول فالفايسبوك) فالعرس موحال يبات بلا عشا وتحية للشمس -4-

ملاحظة لها علاقة بما سبق.. لا أفهم لماذا رئيس المجلس أغلق باب التعليقات على منشوراته الأخيرة في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بما في ذلك البيان التضامني، لعن الشيطان وافتح التعليقات.

الله يعطيك العز..

عمار الوافي