مكناس، حي سيدي بابا.. سكان أكبر قلعة انتخابية يطالبون بحافلات النقل الحضري

126٬667

 

يطالب سكان حي سيدي بابا التابع للملحقة الإدارية الرابعة بحي وجه عروس أحد أكبر الأحياء الهامشية بمدينة مكناس بتوفير حافلات النقل الحضري التابعة لشركة ( سيتي باص ) بالخطوط المتوجهة في اتجاه المدينة الجديدة حمرية نحو مستشفى محمد الخامس سيما كبار السن ودوي الاحتياجات الخاصة والأطفال وكذلك في اتجاه الجامعات والكليات.

وحسب مصادر من عين المكان ل “هومنيوز 24” أن ساكنة الحي باتو يجدون صعوبة بالغة في التنقل  لقضاء أغراضهم الشخصية و الإدارية حيث يضطرون للوقوف على جنبات الشارع الرئيسي لمدة طويلة في انتظار سيارة الأجرة الكبيرة تقلهم نحو الخطوط المذكورة قصد حجز تذكرة بحافلة ( لشركة سيتي باص ) قبل الإتجاه نحو واجهتهم و أضاف هؤلاء السكان أنه و أمام الفوضى التي تعرفها بعض سيارة الأجرة الكبيرة التي تأتي محملة بالركاب إنطلاقا من محطتها الرئيسية حمرية والهديم وعدم احترامها للزبناء واخذ بعين بالاعتبار الحالة الاجتماعية والصحية لهم فإن بعض المواطنين يضطرون إلى قطع مسافة ثلاثة كيلومترات مشيا على الاقدام إلى غاية الطريق الرئيسية “باب ثلت فحول” حيث تتواجد محطة حافلات النقل الحضري أو الإستعانة بي ( الأوطوسطوب ) في أحسن الأحوال و هو ما يتسبب في تعطل قضاء مصالحهم الشخصية وقد استنكرت فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة الاقصاء الذي يطول أكبر حي بسبب حسابات سياسية يتوفر على حوالي 100 ألف نسمة ويعتبر قلعة انتخابية مهمة بامتياز و استغرب هاؤلاء الإقصاء والتهميش الذي طالهم على غرار باقي الحياء رغم ان الحي المذكور كان يتوفر على حافلتين 6و15 وينتمي لنفود جماعة مكناس أحد الأطراف الموقعة على إتفاقية النقل الحضري مع شركة “سيتي باص”.

وارتباطا بالموضوع أكد بعض طلبة الحي في لقاء مع “هومنيوز 24” في زيارة إلى حي سيدي بابا ان الطلبة المتوجهين لكلياتهم باتو بدورهم ملزمين بقطع أزيد من ثلاثة كيلومترات مشيا على الأرجل إلى غاية محطة الحافلة بالطريق الرئيسية باب ثلث فحول حيت يزداد الأمر خطورة في فصل الشتاء خاصة بالنسبة للفتيات و هو الأمر الذي تسبب للعديد من الطلبة في تاخر التحاقهم بكلياتهم لاجتياز امتحاناتهم في أوقاتها المحددة و يشار أن ممثلي الساكنة كانو قد قدمو عدت وعود بهدف تدارس المشكل العالق تم الإلتزام من خلاله بتوفير حافلات للنقل الحضري مباشرة بعد حل مشكلة الباعة الجائلين للخضر والفواكه بدعوة أنهم يشكلون عائق وعرقلة الطريق غير أن وعود المسؤولين والمنتخبين بالمنطقة بقيت بدون جدوى رغم وضع حد لفوضى الشارع الرئيسي وحل مشكل الباعة وتمكينهم من الاستفادة من أماكن داخل سوق نموذجي يفتقر إلى أدنى الشروط الصحية تضمن كرامتهم كباقي المدن طاولات حديدية كلها تعرضت للصدأ بدون مصابيح الإنارة العمومية وصنابير المياه لتنظيف الأزبال المتواجدة به روائح كريهة كما أن بعض قنوات صرف المياه المستعلمة تعرضت للتخريب وبالتالي فإن هذا السوق النمودجي يحتاج الى إعادة النظر من طرف الجهات المسؤلة إذ لا يعقل أن يتم صرف أموال طائلة من المال العام لإنجاز هذا المشروع دون نتيجة وفي غياب تام للجهات المسؤولة علما أن مجموعة من البائعين كانوا مسبقا يرفضون الانتقال إليه لتستمر معها معاناة الساكنة و الطلبة إلى أجل غير مسمى أو إلى غاية انتخابات السنوات المقبلة لتقديمها كبرامج انتخابية من أجل ورقة مربحة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد