مكناس.. رمي نفايات طبية بالشارع العام يثير غضب نشطاء

تعد النفايات الطبية من أخطر أنواع النفايات، حيث يمكن أن تحتوي على مواد معدية أو سامة، مما يجعلها تشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة والبيئة.

ولذلك، فإن رمي النفايات الطبية في الشارع العام يعد سلوكا خطيرا يجب القضاء عليه.

الآثار الصحية لرمي النفايات الطبية في الشارع العام

يمكن أن تتسبب النفايات الطبية في انتشار الأمراض المعدية، مثل التهاب الكبد ب، والإيدز، والسل، وغيرها.

كما يمكن أن تسبب هذه النفايات تهيج الجلد والعينين، وصعوبة التنفس، وحتى الموت.

ولذلك، فإن رمي النفايات الطبية في الشارع العام يعرض الأشخاص الذين يتعرضون لها للخطر، بما في ذلك:

– الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون بالقرب من المكان الذي تم فيه رمي النفايات الطبية.

– الأطفال الذين قد يلعبون بالنفايات الطبية.

– الحيوانات التي قد تتغذى على النفايات الطبية.

الآثار البيئية لرمي النفايات الطبية في الشارع العام

يمكن أن تتسبب النفايات الطبية في تلوث البيئة، حيث يمكن أن تسرب المواد السامة منها إلى التربة والمياه الجوفية، مما يضر بالنباتات والحيوانات والإنسان.

ولذلك، فإن رمي النفايات الطبية في الشارع العام يشكل خطرا على البيئة، حيث يمكن أن يتسبب في:

– تلوث التربة والمياه الجوفية.
– تدهور التنوع البيولوجي.
– انتشار الأمراض.

لهذا فإن على السلطات المحلية بالمنطقة تحمل المسؤولية في حماية البيئة ويجب أن تكثف جهودها الرقابية على المؤسسات الصحية، لضمان الالتزام بالقوانين والأنظمة المتعلقة بإدارة النفايات الطبية.

وأثار العثور على نفايات طبية في الشارع العام بالقرب مندوبية الاوقاف والشؤون الاسلامية “كورنيط” التابعة للملحقة الحضرية العاشرة بمدينة مكناس، استياء كبيرا، حيث تعالت أصوات جمعوية غاضبة ومنددة بهذا التعاطي غير المسؤول لما من شأنه أن يشكل من أضرار على صحة الفرد والمجتمع، إلى جانب مخالفته للقوانين المعمول بها في مثل هذه الحالات.

عمار الوفي