انطلاق المرحلة الثانية من مشروع مسرع الكفاءة الطاقية في الصناعة المغربية

127٬079

 

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بدعم من التعاون الألماني (GIZ) وبالشراكة مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (MTEDD)، ووزارة الصناعة والتجارة (MIC)، والوكالة المغربية للكفاءة الطاقية (AMEE)، وشركة الهندسة الطاقية (SIE)، عن بدء المرحلة الثانية من مشروع “مسرّع الكفاءة الطاقية في الصناعة بالمغرب (AEEIM)”.

وحسب بلاغ مشترك للمنظمة والتعاون الألماني، تأتي هذه المرحلة الجديدة استكمالا للمشروع الذي يهدف إلى المساهمة في تقليل الاعتماد الطاقي للمغرب على استيراد الوقود الأحفوري وتعزيز استخدام التكنولوجيات منخفضة الانبعاثات الكربونية بالإضافة إلى تبني أفضل الممارسات في مجال الكفاءة الطاقية لدى المؤسسات الصناعية ومقدمي الخدمات، مع تركيز خاص على مناطق سوس ماسة والشرق.

كما تتميز المرحلة الثانية، يضيف البلاغ، بتقديم عرض حصري لـ24 شركة صناعية و28 مقدم خدمة، يتيح لهم الاستفادة من تدريب مخصص ومرافقة لتسهيل تنفيذ أنظمة إدارة الطاقة (SME) وفقاً لمعيار ISO 50001، مشيرا إلى أنه تم، لهذا الغرض، تطوير منصة تسجيل خاصة لجمع طلبات المهتمة، متاحة عبر الرابط التالي: www.amee.ma/aeeim.

ولفتت المنظمة، في بلاغها، إلى أن الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو يوم الأحد 17 مارس 2024.

وشهدت المرحلة الأولى مشاركة 31 شركة صناعية و75 مقدم خدمة، استفادوا من مجموع 16 جلسة تدريبية وأكثر من 12 ويبينار متابعة عبر الإنترنت.

وأبرز البلاغ المشترك أنه تم تصميم هذا البرنامج بعناية لتمكين المشاركين من تعميق معرفتهم وتطبيق ما اكتسبوه في إطار ديناميكي وتفاعلي، مؤكدا أن نجاح هذه المرحلة يشهد على التزام المغرب وقدرته على التحول نحو صناعة أكثر استدامة واحتراما للبيئة.

ويهدف مسرّع الكفاءة الطاقية في الصناعة بالمغرب، على مدى سنتين، إلى مرافقة 45 شركة صناعية مغربية بهدف تحقيق توفير في الطاقة بنسبة 10 في المائة وتدريب 150 مقدم خدمة في مجال الكفاءة الطاقية، شاملاً مجموعة من المهن مثل المستشارين، الممارسين، الفنيين، بالإضافة إلى الموردين ومقدمي الخدمات الطاقية.

كما يتضمن المشروع إجراء ما لا يقل عن 45 دراسة حالة تعكس الفوائد الملموسة للكفاءة الطاقية والطاقات المتجددة ويطمح إلى تشجيع تبني واسع النطاق لممارسات الكفاءة الطاقية ضمن القطاع الصناعي المغربي من خلال حث على تبني نظام إدارة الطاقة (EnMS)، وتحسين الأنظمة الكهربائية والحرارية المحركة، وإقامة متابعة دقيقة لمؤشرات أداء الطاقة مما يشجع على تبني تدابير الكفاءة الطاقية بتكلفة معتدلة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد