الفساد في مكناس.. بين البناء العشوائي وتجارة المصالح

489٬533

 

في مدينة مكناس، حيث البناء يتم بلا هوادة، والنفوذ يُستغل بشكل متقن ومتكرر( خصوصا الى كان مستشار في جماعة مكناس)، تجد السلطات نفسها في معضلة، فالأمور تتجه نحو الأسوأ، والحلول تبدو أبعد( حي العويجة نموذج).

الطوابق تنمو كالفطر، بلا ترخيص ولا خطة، والمسؤولون يغضون الطرف، فالرشوة لهم غنيمة، الشوارع تضيق، والأمان يتلاشى، والمواطن البسيط يتساءل: “أين السلطة؟ أين القانون؟ أين الحكمة؟”.

في كل زاوية قصة، ومع كل جدار خرافة، عن مسؤول تحول إلى سلطان، وعن قانون أصبح خرافة، البناء العشوائي يزدهر، والفساد يتفشى، والمدينة، بكل جمالها، تختنق تحت وطأة الفساد.

لكن هناك أمل، في صوت الشعب الصارخ، وفي عزم الشباب، الذي لا يعرف الفتور، فالقوانين يمكن تشديدها، والعقوبات يمكن تطبيقها، ومكناس، بكل عزها، يمكن أن تنهض من جديد، بلا شك.

أخيرا، لعمل معا للتغيير، لبناء مدينة تليق بنا، بلا فساد ولا تحايل، حيث القانون سيد، والعدالة ميزان، والمستقبل لمكناس، مشرق وجميل، كما يجب أن يكون.

– يتبع –

عمار الوافي

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد