أحمد بوكوس يمنح جائزة لزوجته.. الثقافة الأمازيغية تبدأ من العائلة

347٬622

 

في خطوة غير متوقعة تحمل شعار “الموضوعية والحيادية”، قرر أحمد بوكوس، رئيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، هذا العام اتخاذ قرار جرئ بمنح جائزة المعهد السنوية، التي تقدر قيمتها بـ 100 ألف درهم، لزوجته فاطمة أكناو، وذلك تقديرًا لما أُطلق عليه “خدمات جليلة” للثقافة الأمازيغية.

القرار جاء وكأنه تأكيد جديد على مقولة قديمة: “وراء كل رجل ناجح، امرأة تحصل على 100 ألف درهم من المال العام”.

بالرغم من أن الجائزة تحمل اسم الثقافة، يبدو أن مفهوم “الثقافة” قد توسع ليشمل الإنجازات العائلية، فالسيد بوكوس لا يرى في منح الجائزة لزوجته أي تضارب في المصالح.

الثقافة تبدأ من العائلة وتنتهي عندها، خاصة إذا كان المال المتداول مصدره الخزينة العامة.

فهل تصبح الجوائز العائلية هي الطريق الجديد لتعزيز “الثقافة الأمازيغية”؟ أم أن الحب والثقافة و”المال العام السايب” يجتمعون في مشهد يثير الاستغراب ويستدعي التأمل؟

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد