أنباء عن إعفاء والي مراكش ووالي فاس بعد ظهورهما في مشاهد نحر الأضاحي

تداول مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خبر، إعفاء كل من والي جهة مراكش-آسفي، ووالي جهة فاس-مكناس، من مهامهما، وذلك بعد انتشار مقاطع مصورة لهما أثناء إشرافهما المباشر على نحر أضحية العيد.
وقد أثارت هذه الصور جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال بين مؤيد لتصرف المسؤولين ورافض له.
الجدل تركز حول ما إذا كانت هذه التصرفات تندرج ضمن المهام الرسمية للمسؤولين الترابيين، أم أنها خرق للبروتوكول الإداري المتعارف عليه، خاصة في ظل التوجيهات الصارمة التي تلزم ممثلي السلطة بالحفاظ على الحياد والابتعاد عن المظاهر الشخصية ذات الطابع الديني في إطار الممارسة الرسمية.
واعتبر بعض المتابعين أن الظهور بهذا الشكل قد يفهم على أنه توظيف رمزي لموقع المسؤولية في مشهد شعائري خاص.
ولم يصدر إلى حدود الساعة أي تأكيد رسمي من وزارة الداخلية بشأن هذه الإعفاءات أو خلفياتها، ما يجعل الموضوع مفتوحا على عدة تأويلات.
وفي انتظار بلاغ رسمي يوضح طبيعة القرار ودوافعه، تبقى الواقعة محل نقاش عمومي واسع حول علاقة المسؤول الإداري بالطقوس الدينية، وحدود تمثيله للدولة في الفضاء العام
التعليقات مغلقة.