اعتداء في قلب مكناس يهز الرأي العام ويكشف فوضى “الباركينغ”

683٬321

شهدت مدينة مكناس، في الساعات الماضية، حالة من الغليان بعد تداول أنباء عن اعتداء شخص يعتقد أنه نافذ على رجل أمن بساحة زين العابدين، أثناء تدخله لفك نزاع داخل الفضاء ذاته.

الخبر انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تضارب في الروايات وانتظار بلاغ رسمي من المديرية العامة للأمن الوطني لتوضيح حقيقة ما جرى.

الواقعة، تعري حجم الفوضى التي يعيشها هذا الفضاء العام بسبب فوضى “الباركينغ”، إن صحت، وتثير تساؤلات خطيرة حول من يحمي هؤلاء ومن يقف وراءهم، .

الاعتداء على رجل أمن، ليس مجرد حادث عرضي، بل يعتبر مسا مباشرا بهيبة الدولة وضربا للأمن العام، ما يستدعي تدخلا عاجلا من أعلى مستويات المسؤولية، وعلى رأسها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، لفتح تحقيق رسمي وكشف الملابسات للرأي العام.

ولعل الأخطر في القضية هو ما وصفه البعض بمحاولة “التعتيم”، حيث انتشرت روايات مغايرة تزعم أن ما وقع لا يعدو أن يكون “حادث سير”، وهو ما أثار غضب الساكنة التي اعتبرت الأمر محاولة لطمس الحقيقة.

وبين الشكوك التي تحوم حول وجود “شخص نافذ” أو “لوبيات قوية” تحاول حماية المعتدي، يظل الرأي العام في انتظار كلمة الفصل من الجهات الأمنية لإنهاء الجدل وضمان عدم تكرار مثل هذه السلوكيات التي تهدد الاستقرار المجتمعي.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد