تقرير دولي يضع المغرب في صدارة السمنة إفريقيا.. تحذير من “القنابل الغذائية” في المدن الكبرى

كشف تقرير دولي حديث عن معطيات مثيرة حول الوضع الصحي في المغرب، حيث احتل المرتبة التاسعة إفريقيا من حيث انتشار السمنة بين البالغين سنة 2025 بنسبة بلغت 13,79 في المئة.
التقرير، المنشور على موقع “أفريكن إكسبوننت”، أشار إلى أن الظاهرة لم تعد مجرد إشكال فردي بل تحولت إلى قضية صحية عامة تستدعي التدخل العاجل.
التقرير أوضح أن الفوارق بين الوسط الحضري والقروي كبيرة، إذ تسجل المدن الكبرى مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش نسبًا مقلقة من السمنة، في حين أن القرى لا تزال تحافظ على معدلات أقل بفضل نمط حياة يعتمد أكثر على النشاط البدني والتغذية التقليدية.
هذه التباينات تعكس حجم التحولات التي يشهدها المجتمع المغربي بين أنماط العيش القديمة والحديثة.
ويرجع الخبراء هذه القفزة في معدلات السمنة إلى تغيّر الأنماط الغذائية، انتشار الوجبات السريعة، والإقبال الكبير على المنتجات المصنعة، إضافة إلى ارتفاع وتيرة الأعمال المكتبية وقلة النشاط البدني.
وباتت التحذيرات تتعالى من خطورة هذا المسار، لما يحمله من تبعات صحية خطيرة على المدى البعيد، مثل ارتفاع نسب أمراض القلب والسكري وضغط الدم، مما يجعل الملف واحدا من أبرز التحديات الصحية التي تنتظر المغرب في السنوات المقبلة.
التعليقات مغلقة.