مكناس تبحث عن أغلبية الرئيس المفقودة

في مشهد أقرب إلى لعبة “الغميضة السياسية”، اختفت الأغلبية الجماعية بمكناس فجأة، تاركة الرئيس عباس الومغاري وحيدا في قاعة دورة أكتوبر، يتأمل الكراسي الفارغة.
لم تعقد الدورة ببساطة؛ لأن النصاب القانوني قرر هو الآخر أن يتغيب.
عدد الحاضرين لم يتجاوز 26 عضوا، بينهم ثلاثة جردهم القضاء من عضويتهم، وكأن شيئًا لم يكن.
الأغلبية التي كانت تتغنى بالانسجام تحولت إلى شبح سياسي لا يظهر إلا في الصور التذكارية.
السؤال الذي يطرحه الشارع المكناسي.. هل كان جدول الأعمال يتضمن نقاطا “مرعبة” جعلت الأعضاء يختارون الغياب التكتيكي؟
هل ثقل جدول الاعمال بقضايا التعليم والصحة؟ أم كثرة المشاريع وفرص الشغل التي يطالب بها الشباب يوميا؟
حلقات كثيرة، أحداث قليلة، ونهاية مفتوحة لا يعرفها أحد سوى كاتب السيناريو السياسي المحلي.
عمار الوافي
مواطن مكناسي
فاعل سياسي ومدني
التعليقات مغلقة.