القضاء المغربي يطيح بشبكة تستغل الشباب في “جحيم ميانمار”

326٬342

في قضية هزت الرأي العام، أصدرت محكمة في الدار البيضاء حكما بالسجن خمس سنوات وغرامة مالية ضد شخص متورط في قضية الاتجار بالبشر بميانمار، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.

وتعود تفاصيل الملف إلى عملية احتيال دولية استهدفت شبابا مغاربة طُعِموا بعروض عمل مغرية في تايلاند، قبل أن ينقلوا قسرا إلى معسكرات استغلال رقمي داخل ميانمار.

التحقيقات كشفت أن الضحايا تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والإهانة بعد وصولهم إلى تلك المعسكرات، حيث أُجبروا على تنفيذ عمليات احتيال إلكتروني لفائدة شبكات إجرامية منظمة.

بعضهم لم ير النور إلا بعد دفع فدية ضخمة بعملة رقمية، في واحدة من أكثر قضايا الاتجار بالبشر تعقيدا التي طالت مغاربة في الخارج.

هذا الحكم يعد سابقة في مسار محاربة جرائم الاتجار بالبشر العابرة للحدود، ويبعث برسالة قوية بأن القضاء المغربي ماض في حماية مواطنيه أينما وجدوا.

كما دعا حقوقيون إلى مزيد من التعاون الدولي لكشف خيوط الشبكات التي تستغل هشاشة الشباب وتستدرجهم عبر وعود كاذبة بالعمل والثراء السريع.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد