المناخ يدق ناقوس الخطر بالمغرب.. 78% من المواطنين يشعرون بتراجع جودة حياتهم

كشف استطلاع حديث لشبكة “أفروبارومتر” أن التغيرات المناخية أصبحت تمس جودة حياة 78 في المئة من المغاربة المشاركين في الدراسة، في مؤشر ينبه إلى تنامي أثر الظواهر المناخية على الحياة اليومية.

وفي دول إفريقية أخرى، تجاوزت النسبة 90 في المئة، خاصة في زيمبابوي وزامبيا وليسوتو وموريشيوس، ما يعكس اتساع رقعة القلق المناخي بالقارة.

وأظهرت نتائج الجولة العاشرة من استطلاعات “أفروبارومتر” التي جرت بين سنتي 2024 و2025 ارتفاعا ملحوظا في وعي المواطنين المغاربة بشأن التغيرات المناخية.

فقد سجلت الدراسة زيادة بـ12 نقطة مئوية في مستوى الوعي منذ سنة 2016، ما يشير إلى تحول في إدراك المخاطر البيئية المتصاعدة.

ويرى خبراء أن هذا الارتفاع في الوعي يعكس تزايد تأثير موجات الحرارة، وندرة المياه، وتغير أنماط الطقس على حياة المواطنين.

كما يطرح الاستطلاع تحديات جديدة أمام صناع القرار في المغرب، في ظل الحاجة إلى سياسات بيئية أكثر شمولية لمواجهة تداعيات المناخ وتعزيز القدرة على التكيف في السنوات القادمة.