وزارة الصحة تطلق حملة للتحسيس بمخاطر التبغ
أطلقت وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، حملة توعية وتحسيس بمخاطر التدخين تحت شعار: “من بعد كوفيد-19 كلشي غيتبدل..تا أنا غنحبس التدخين”.
وجاءت هذه الحملة بالتزامن مع تخليد منظمة الصحة العالمية، اليوم 31 ماي، اليوم العالمي للامتناع عن التدخين تحت شعار “صناعة التبغ تستهدف الجيل القادم”، محذرة من أساليب دوائر صناعة التبغ والصناعات المتعلقة بها الساعية للإيقاع بأجيال جديدة في فخ التعاطي لتدخين السجائر.
ويودي التبغ كل سنة بحياة أكثر من 8 ملايين نسمة في أنحاء العالم، كما يسهم في استفحال ظاهرة الفقر من خلال تحريف إنفاق الأسر المعيشية عن احتياجات أساسية مثل الطعام والمأوى إلى التبغ، ذلك أن الأغلبية الساحقة من المدخنين تتمركز في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وتروم حملة منظمة الصحة العالمية لهذه السنة كشف الأساليب التي تستخدمها الجهات المصنعة للتبغ قصد جذب المزيد من المستهلكين لهذه المادة، إلى جانب تزويد الشباب بالمعارف والأدوات الكفيلة بالتصدي لهذه الأساليب، وذلك في أفق تجنيب الأجيال القادمة مخاطر هذه الآفة.
ووفق موقع الهيئة الأممية فشركات التبغ أنفقت أكثر من 8 مليارات دولار أمريكي على التسويق والإعلان، كما تعمل على الحفاظ على إيراداتها من خلال توفير أكثر من 15 ألف نكهة، يعد معظمها جذابا للأطفال والمراهقين، والاستعانة بالشخصيات المؤثرة والتسويق على وسائل التواصل الاجتماعي، واحتضان الأحداث والحفلات، وتقديم المنح الدراسية.
وفي المغرب، يعد التدخين مشكلة صحية عامة، حيث إن حوالي 41 في المائة من الساكنة معرضة للتدخين بشكل غير مباشر في الأماكن العامة والمهنية.
وبلغت نسبة انتشار التدخين في صفوف المتمدرسين من الشباب البالغة أعمارهم ما بين 13 و15 سنة حوالي 6 في المائة حسب آخر الإحصائيات.
التعليقات مغلقة.