نصف سكان العالم سيعانون قلة المياه في العام 2025
حذر تقرير دولي متخصص بقطاع المياه من مخاطر مساهمة جائحة كورنا (كوفيد – 19) الحالية، بزيادة المخاوف الصحية الشديدة في المجتمعات التي تفتقر لمصادر كافية من المياه العذبة، والناجم عن الضغط على موارد المياه الصالحة للشرب، وسط مؤشرات أممية بأن يعيش نصف سكان العالم في مناطق تعاني من الإجهاد المائي في العام 2025.
وأكد التقرير الذي صدر منذ نحو أسبوع عن مجلة Sustainability Times، المتخصصة في مجالات الأعمال والصناعة المستدامة، والتنمية المستدامة، وحماية البيئة، ضرورة منح قضية القلق من استنفاد مصادر المياه العذبة الأهمية اللازمة، وبشكل يفوق نظيره من مواجهة موجات الحر.
وأبدى التقرير الدولي الذي جاء بعنوان “تغير المناخ وكوفيد – 19 يزيدان الضغط على موارد المياه الصالحة للشرب”، مخاوفه إزاء عدم اقتصار مخاوف نقص المياه في أوروبا، إنما في معظم أنحاء أفريقيا وآسيا، مشيرا لندرة مصادر المياه العذبة، ما يسهم بحصول الجفاف الشديد الذي سيجعل الأمور أسوأ بالنسبة لمئات الملايين من الناس في السنوات المقبلة.
وخلص التقرير الدولي لضرورة اعتماد تحلية المياه (تحويل مياه البحر لمياه عذبة) والتي تعمل بالطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، معتبرا أنها حل مستدام لمعضلة الضغوط المتزايدة على موارد المياه الصالحة للشرب، ما يتطلب معالجة المزيد من مياه المحيطات بهدف اتاحتها كمياه شرب.
وقدرت الأرقام الأممية أنه بحلول العام 2025، سيعيش نصف سكان العالم في مناطق تعاني من الإجهاد المائي، مبينة أنه في أقل الدول نموا؛ 22 % من مرافق الرعاية الصحية ليس لديها خدمة مياه، و21 % لا توجد خدمة صرف صحي، و22 % لا توجد خدمة إدارة النفايات.
التعليقات مغلقة.