الاتحاد الأوروبي يعيد فتح حدوده جزئياً ومنظمة الصحة متشائمة بشأن وضع كورونا

1٬555

قرر الاتحاد الأوروبي حيث يسجّل وباء كوفيد-19 تراجعاً، إعادة فتح حدوده أمام 15 دولة اعتباراً من يوم الأربعاء 01 يوليوز لكن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن التوقعات العالمية لا تزال قاتمة وتدعو إلى “ترقّب الأسوأ”.

وبعد أيام من المفاوضات، قررت دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء إعادة فتح حدودها اعتباراً من الأول من يوليوز لرعايا 15 دولة من خارج الاتحاد يُعتبر وضع الوباء فيها جيّد.

وتستثني هذه اللائحة خصوصاً الولايات المتحدة. وسيتم كل أسبوعين تحديث القائمة التي أعدّها سفراء دول الاتحاد الاوروبي الجمعة.

وتضمّ لائحة الدول التي سيُسمح للوافدين منها بدخول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو والمغرب ونيوزيلندا وراوندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس والاوروغواي.

وتشمل القائمة أيضاً الصين، لكن شرط أن تستقبل على أراضيها الوافدين من الاتحاد الأوروبي. وهذه ليست الحال في الوقت الراهن إلا بشكل محدود جداً.

ووضع الاتحاد عدة معايير لإدراج دولة ما على هذه القائمة، لاسيما أن يكون معدّل الإصابات الجديدة قريباً أو ما دون الـ16 من أصل كل مئة شخص (وهو المعدّل في الاتحاد الأوروبي) في الأربعة عشر يوماً الماضية.

لكن لا ينبغي الانخداع بهذا التحسّن في أوروبا: فقد حذّرت منظمة الصحة العالمية الاثنين من أن على المستوى العالمي الوباء الذي تجاوز الاثنين عتبتين رمزيتين أكثر من نصف مليون وفاة وعشرة ملايين إصابة — “أبعد ما يكون من نهايته” وحتى أنه “يتسارع”.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد