أستراليا تعزل 300 ألف شخص في ضواحي ملبورن بعد زيادة حالات فيروس كورونا

1٬174

قررت السلطات في أستراليا فرض إجراءات العزل العام على أكثر من 300 ألف شخص في ضواحي شمال ملبورن لمدة شهر، اعتبارا من الأربعاء، لاحتواء خطر تفشي العدوى بعد أسبوعين من زيادة ثنائية الأرقام لحالات الإصابة بفيروس كورونا في فيكتوريا ثاني أكبر ولاية من حيث عدد السكان في أستراليا.

وكان أداء أستراليا أفضل من كثير من البلدان في التعامل مع الجائحة حيث سجلت حوالي 7920 حالة إصابة و104 وفيات وأقل من 400 حالة نشطة، لكن القفزة الأخيرة أثارت المخاوف من موجة ثانية من مرض (كوفيد-19) الناجم عن الفيروس وهي نفس المخاوف التي تم التعبير عنها في دول أخرى.

واعتبارا من منتصف الليل، ستعود أكثر من 30 ضاحية في ثاني أكبر المدن الأسترالية إلى المرحلة الثالثة من القيود الرامية للحد من الوباء. وهذا يعني أنه سيتعين على السكان التزام منازلهم باستثناء التسوق لشراء المواد الغذائية والمواعيد الصحية والعمل والعناية بآخرين وممارسة الرياضة.

وقالت السلطات إن القيود ستصاحبها حملة فحوصات تأمل السلطات في أن تمتد إلى نصف سكان المنطقة المتضررة التي سيتم تسيير دوريات على حدودها.

وتأتي هذه الإجراءات مع تخفيف القيود عبر بقية ولاية فيكتوريا، مع إعادة افتتاح المطاعم وصالات الألعاب الرياضية ودور السينما في الأسابيع الأخيرة.

وسجلت فيكتوريا 73 إصابة جديدة أمس الثلاثاء بعد إجراء 2 ألف و682 اختبارا، مقابل زيادة بواقع 75 حالة أول أمس الاثنين.

وقد حذر رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانييل آندروز اليوم الأربعاء من أن عودة القيود الأوسع عبر المدينة لا تزال محتملة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد