انطلاق جلسات الحوار الليبي في بوزنيقة وبوريطة يوجه رسالة إلى الأطراف الليبية

1٬801

 

دعا وزير الخارجية ناصر بوريطة، إلى إفساح المجال للحوار بين الأطراف الليبية دون تدخلات، مشدداً على ضرورة تغليب روح المسؤولية للوصول إلى حل سياسي للأزمة السياسية.

وجاء تصريحات بوريطة في مستهل افتتاح جلسات الحوار الليبي بمدينة بوزنيقة، موضحاً أن الليبيين قادرون على تجاوز كافة الصعوبات، بعدما خلّف الصراع على الأرض دماراً واسعا.

واعتبر أن الملف الليبي ليس قضية دبلوماسية أو مسألة تجاذبات سياسية بقدر ما هو مصير بلد مغاربي ينبغي أن ينعم بالأمن والاستقرار، مؤكداً أن الرباط لن تضع أجندة أو برنامجا للمتحاورين بل ستترك الباب مفتوحاً ليتحاور الليبيون ويتوافقوا من أجل خدمة بلادهم، بروح بنّاءة وإيجابية.

وطلب بوريطة من الأطراف الليبية عدم التردد لأنه يمثل أكبر عقبة في طريق النجاح والحل.

وسيناقش الاجتماع 3 بنود رئيسية، بداية من ضمان وقف إطلاق النار، إلى إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، وأخيراً إعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتوحيدها والنظر في المناصب السيادية.

وعادت المملكة المغربية لاستضافة جولات الحوار بين الأطراف الليبية، برعاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا برئاسة ستيفاني ويليامز، بعد سنوات من الانقطاع، وسط رفض من بعض الأطراف.

وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 نزاعا بين سلطتين: حكومة الوفاق برئاسة السراج ومقرها في طرابلس وسلطة في شرق البلاد يدعمها المشير خليفة حفتر.

وتدعم تركيا حكومة الوفاق في مواجهة حفتر الذي يحظى بدعم مصر والامارات وروسيا.

ووقعت أنقرة العام الفائت اتفاقات بحرية وأمنية مع حكومة الوفاق وارسلت طائرات من دون طيار ساهمت في تغيير مسار النزاع لصالح السراج وحكومته.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد