صدامات عنيفة بين أفراد من قبيلة لبيهات وعناصر ميليشيات “البوليساريو”

علـم أن ما يسمى بمعسكر السمارة، في مخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر، يعيش منذ الأحد على إيقاع الفوضى وإطلاق الرصاص الحي، بعد اقتحام شـُبان من قبيلة لبيهات لمقر ما يـعرف بشرطة المعسكر، وذلك في محاولة لتحرير شـاب من نفس القبيلة، تم الاعتداء عليه واحتجازه من قبل ما يعرف بشرطة “البوليساريو”.

أمام هذا الاقتحام استدعت ميليشيات البوليساريو عناصرها الخاصة، إلا أن العشرات من سكان تندوف، احتشدوا قرب مسكن عائلة الشاب المحتجز بدائرة حوزة بمعسكر السمارة، لمناصرته ومناصرة أسرته.

وقد نتجت عن هذه التطورات مصادمات عنيفة بين شباب قبيلة لبيهات والأجهزة الأمنية للبوليساريو، اضطرت معها هذه الأخيرة إلى إعلان عن حالة الطوارئ بكل المنطقة.

وكان نفس المعسكر ، قد شهد في السابع عشر من الشهر الجاري، اصطدامات مماثلة بين محتجين من سكان المخيمات المحتجزين، وعناصر من ميليشيات البوليساريو، فضلا عن تبادل لإطلاق الرصاص، إثر حرق سيارة مدنية من طرف مجموعة من الأشخاص.

هذه الأحداث والاضطرابات تظهر هشاشة بنية قيادة الجبهة الانفصالية في “ذكرى إعلان” جمهوريتهم الوهمية