حكومة باشاغا.. ندعو الى عدم الانجرار وراء التصعيد العسكري والسياسي لحكومة الدبيبة

2٬224

عادت السجالات مجددا إلى الواجهة بين الحكومتين المتمسكة كل على حدى بمهامها في ليبيا.

فقد اتهم رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، اليوم الأحد رئيس الحكومة المنتهية صلاحياتها عبد الحميد الدبيبة بالسعي إلى تعميق الانقسام في البلاد، متعهدا بالدخول غلأى العاصمة قريبا بالطريق السلمية.

وحمله مسؤولية ما تمر به البلاد من فوضى أمنية وسياسية جراء تعنت حكومته التي وصفها بـ “مغتصبة السلطة وبلا أي مشروعية قانونية”

كما اتهم في بيان حكومة الدبيبة “بإهدار متعمد للمال العام وتسخيره لمصالح شخصية وسياسية ضيقة واستغلال إيرادات النفط على غير الأوجه الصحيحة في شكل فاضح من أشكال الفساد؛ بما يهدد المركز المالي للدولة وينال من حقوق الشعب الليبي تجاه مقدراته وثرواته التي صارت مرتهنة بإرادة عُصبة خارجة عن القانون”.

عدم الانجرار إلى التصعيد

إلى ذلك، دعا إلى “ضبط النفس وعدم الانجرار وراء التصعيد السياسي والعسكري المتعمد من قبل الحكومة منتهية الولاية”، معتبرا أن كافة السبل ضاقت بها لذلك باتت تسعى إلى اعتماد سياسات استفزازية تهدف إلى إيقاف إنتاج النفط وقطع الطرق والمواصلات البرية والجوية بين الشرق والغرب والجنوب، والتحريض على العنف والصدام بين الشعب الليبي”.

كما شدد باشاغا على ضرورة تجنيب المؤسسة الوطنية للنفط والمصرف المركزي والمؤسسة الليبية للاستثمار الاستغلال السياسي ، محملا حكومة الدبيبة كافة العواقب والآثار الناجمة عن التدخلات في شؤون تلك المؤسسات، التي تمثل قوت الليبيين ومصدر ثروتهم ، وغفق ما جاء في البيان اصادر اليوم عن مكتبه.

وختم مؤكدا “قرب استلام حكومته مهامها من العاصمة طرابلس بالطرق السلمية، وإنهاء مظاهر الفوضى الأمنية والفساد المالي “.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد