حركة الشباب تشن هجوما على قاعدة عسكرية في الصومال وقوات الحكومة ترد
قالت حركة الشباب ووزير بالحكومة المحلية إن مسلحين منتمين للجماعة هاجموا قاعدة عسكرية في إقليم جلجدود بوسط البلاد مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بعد محاولة الجيش والعشائر المتحالفة معه صد الهجوم.
يأتي الهجوم الذي وقع في الصباح الباكر في قرية قايب، وشمل استخدام سيارات ملغومة، بعدما أحرزت القوات الحكومية عددا من الانتصارات في القتال ضد الحركة في الشهور الثلاثة الأخيرة مستعيدة أراض بمساعدة مسلحين من العشائر.
وتسيطر الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة على مساحات من الصومال، وفقدت قرية قايب التي سيطرت عليها القوات الحكومية قبل أسابيع قليلة.
وقال إسماعيل عبد الله، أحد مقاتلي العشائر لرويترز من قايب “علمنا أن الشباب تهاجمنا، لذلك تأهبنا تماما في الليلة الماضية انتظارا لهم. قصفنا سياراتهم الملغومة بقذائف صاروخية وأحبطنا (مخططهم) قبل أن يدخلوا القاعدة”.
وقال أحمد شير فالاجل وزير الإعلام في جلجدود إن القوات الحكومية أحبطت الهجوم وتسيطر على قايب.
لكن عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب نفى ذلك، وقال إن المقاتلين سيطروا على قايب وقتلوا جنودا واستولوا على مركبات عسكرية. كما أقر بأن هناك خسائر في صفوف الشباب جراء الهجوم.
وقال وزير الإعلام المحلي إنه سيصدر تقريرا محدثا بخصوص الخسائر البشرية في وقت لاحق.
وذكر التلفزيون الصومالي الرسمي نقلا عن بيان وزارة الإعلام أن 15 من مقاتلي الشباب قتلوا في غارة جوية في بولو مادينو بإقليم شبيلي السفلي.
وقالت الحكومة الصومالية إن 49 من مقاتلي حركة الشباب قتلوا في عملية في إقليم شبيلي السفلي.
وقتلت الحركة عشرات الآلاف منذ 2006 في قتال يهدف للإطاحة بالحكومة المركزية المدعومة من الغرب وتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
ولقي ما لا يقل عن 120 حتفهم في انفجار سيارة مزدوج استهدف وزارة التعليم في العاصمة مقديشو في 29 أكتوبر تشرين الأول في هجوم كان الأكثر دموية في غضون خمسة أعوام.
التعليقات مغلقة.