مكناس حي وجه عروس.. تهميش بناية المركب الثقافي يثير غضب المجتمع المدني

أثارت وضعية المركب الثقافي والاجتماعي بحي وجه عروس مكناس الذي يعتبر المعلمة الثقافية بحي وجه عروس – سيدي بابا – الزرهونية وحي السلام موجهة غضب عارمة في صفوف النشطاء الجمعويين المحليين حيت أن ساكنة هذه الأحياء تفوق 80 ألف نسمة كل أطفالها وشبابها تلتجئ لهذا المركز الثقافي الوحيد بالمنطقة.

وحسب تسريح فعاليات جمعوية ل”هومنيوز 24″ أن مجموعة من الجمعيات الثقافية والتربوية والرياضية كانت تتخد المركز الثقافي كمقر لها لتنشيط الأطفال والشباب والنساء بالمنطقة عبر مجموعة من الأنشطة إلا أنه اليوم أصبح يوجد في حالة يرثى لها الجدران تأكلت بفعل الزمن والأبواب والنوافذ كسرت وتأكل خشبها والكراسي والطاولات لم يبق منها إلا الإسم، النظافة منعدمة بشكل تام ومطلق، بالإضافة إلى غياب مصابيح الإنارة والمرافق الصحية.

طالبت الفعاليات الجمعوية ذاتها السيد عامل عمالة مكناس والجهات المسؤولة بـ”إيفاد لجنة مختلطة للوقوف على التخريب والتهميش الذي لحق ممتلكات هذه المؤسسة الثقافية أمام الصمت المطبق لمسؤولي جماعة مكناس والسلطات بالمنطقة ” مشيرة إلى أن “هذه البناية شيدت للاستعمال الثقافي وليس تحويلها إلى مكان شبه مغلوق مضيفة أن جماعة مكناس قادرة على تخصص ميزانية لإصلاح وتجهيز هذا المركز المنكوب لرد الاعتبار لهذه المعلمة الثقافية بحي وجه عروس.