مكناس المدينة التي تعيش في الظلام.. ليس بسبب الرومانسية

604٬125

 

في مدينة مكناس، حيث يُفترض أن تكون الأضواء مشعة، نجد أنفسنا نتخبط في الظلام.

لا تتعجب إذا وجدت نفسك تصطدم بعمود إنارة، فهو ليس مضاء أصلا.

ولكن لا تقلق، فالظلام يضفي جوا من الغموض والإثارة على المدينة.

الملك العمومي.. حيث الجميع مملوك.. إلا للعموم

أما بالنسبة للملك العمومي، فقد أصبح مثل الكعكة التي يتقاسمها الجميع… إلا العموم.

إنها لعبة الكراسي الموسيقية، ولكن بدون موسيقى أو كراسي، فقط الجميع يرقصون حول الأرض الوعدة.

محطة طرقية.. أكثر من مجرد أسطورة

وإذا كنت تبحث عن محطة طرقية، فقد تحتاج إلى خريطة الكنز أو ربما مساعدة إنديانا جونز. ففي مكناس، البحث عن محطة طرقية يعد رحلة استكشافية تنتهي بك في مكان آخر تماما يمكن ان نطلق عليه اي شيء غير محطة طرقية.

فضاءات ثقافية.. البحث عن الواحة في صحراء الثقافة

أما الفضاءات الثقافية، فهي كالواحات في صحراء مكناس الثقافية.

قد تحتاج إلى معجزة لتجد مكانا يعزز الحياة الثقافية، ولكن حتى المعجزات تحتاج إلى استراحة من حين لآخر.

حافلات النقل الحضري.. الوهم الذي يركب الخيال

وبالنسبة لحافلات النقل الحضري، فهي الأسطورة التي يتناقلها السكان كقصص قبل النوم.

– يا أبي، حدثني عن الحافلات التي كانت تجوب المدينة.

– حسنا يا بني، كان ذلك في زمن بعيد جدا..

وفي النهاية، لا يسعنا إلا أن نتذكر أن مكناس لديها الكثير لتقدمه، من تاريخ وثقافة وحضارة.

ولكن قبل أن نتمكن من الاستمتاع بهذا الرأسمال الثمين، ربما علينا أولا أن نجد مفتاح الإنارة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد