مكناس تحت الأضواء.. مسرحية الإنارة العمومية
في مدينة مكناس، حيث كانت الأضواء تتلألأ كنجوم في سماء صافية، يبدو أن هناك من يحاول إطفاء هذه الأضواء بخروقاته الساحرة.
نعم، أيها السادة، لقد تحولت صفقة الإنارة العمومية إلى مسلسل درامي يتابعه المواطنون على أحر من الجمر، والسؤال الذي يطرح نفسه:
هل سيكون الفصل الأخير مضيء كما يأمل الجميع؟
البطل الخارق.. رئيس الجماعة
يبدو أن رئيس جماعة مكناس قد ارتدى عباءته الخارقة مرة أخرى، متحديا كل الشكايات التي تحاول جره إلى مسطرة العزل.
ولكن، هل سينجو بطلنا من هذه المعركة الضوئية؟ أم سيتم “ضمص” الملف بحال ديما؟
المؤامرة.. خروقات بالجملة
وفقا للشكايات، يبدو أن هناك خروقات خطيرة قد شابت الصفقة، والأدهى من ذلك، أن المصابيح الكهربائية التي تم توريدها لا تتوافق مع المعايير المنصوص عليها في دفتر التحملات.
فهل كانت هذه المصابيح مجرد نجوم ساقطة من سماء الجودة؟
الغموض.. علامات استفهام متوهجة
المشتكي يطالب بتدخل عاجل لإصلاح الوضع، ولكن هل ستستجيب السلطات لهذا النداء المستعجل؟ أم أن الأمر سيظل معلقا كمصباح في الهواء، يتأرجح بين الأمل واليأس؟
التحقيق الواجب.. البحث عن الحقيقة
تساؤلات كثيرة تحوم حول هذه القضية، والجميع ينتظر بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا كانت اللجنة المكلفة بالإشراف على التوريدات قد أضاءت على الحقيقة، أم أنها ستتركنا في الظلام دون أجوبة.
في النهاية، يبقى الأمل معلقا على أن تقوم المصالح المعنية بفتح تحقيق شامل لكشف خيوط هذه القضية.
فهل سنرى نور العدالة يشع في نهاية هذا النفق المظلم؟ أم أن الأمر سينتهي بمصباح معطل يحتاج إلى صيانة؟
هل يفتح السيد العامل تحقيقا معمقا في هذه” النازلة ” ام سيكتفي ب ” لقد راسلنا السيد رئيس المجلس ” !!؟
عمار الوافي
التعليقات مغلقة.