انتعاش حقينة السدود المغربية بعد التساقطات المطرية الأخيرة

شهدت حقينة السدود المغربية تحسنا ملحوظا عقب التساقطات المطرية الأخيرة، التي ساهمت في رفع مخزون المياه بعد فترة من التراجع بسبب الجفاف.

ووفقا للمعطيات الصادرة عن وزارة التجهيز والماء، فقد بلغت نسبة الملء الإجمالية للسدود 27.77%، وهو ما يعادل 4.676 مليار متر مكعب من المياه، ما يعكس تأثير الأمطار الأخيرة على الموارد المائية في البلاد.

ويعد هذا الانتعاش عاملا إيجابيا في ظل التحديات المائية التي تواجهها المملكة، حيث تسعى الحكومة إلى تعزيز إدارة الموارد المائية وتحسين سياسات التوزيع والاستهلاك.

كما أن هذه الزيادة في المخزون المائي قد تخفف الضغط على بعض القطاعات الحيوية مثل الزراعة وإمدادات المياه الصالحة للشرب، والتي تأثرت بشدة خلال السنوات الماضية بسبب تراجع التساقطات.

ورغم هذه التحسنات، يؤكد الخبراء على ضرورة مواصلة الجهود لترشيد استهلاك المياه والاستثمار في مشاريع تحلية المياه والسدود التكميلية، لضمان استدامة الموارد المائية ومواجهة التقلبات المناخية المستقبلية.