مخطط رقمي طموح يحول المطارات المغربية إلى منصات ذكية

أطلق المكتب المغربي للمطارات مرحلة جديدة من التحديث عبر مشروع ضخم للتحول الرقمي الشامل، يهدف إلى جعل المطارات الوطنية أكثر ذكاء ومرونة في مواجهة تحديات المستقبل.

ويشمل هذا المشروع إعادة هيكلة منظومة الأمن السيبراني، ورقمنة العمليات التشغيلية، وتعزيز حكامة البيانات، مع تحسين تجربة المسافرين عبر مختلف المطارات المغربية.

وأكد المكتب، في بلاغ رسمي، أن هذا التحول الرقمي يعد ركيزة أساسية لتحسين الأداء التشغيلي وضمان أعلى مستويات الأمن والسلامة، فضلا عن رفع جودة الخدمات المقدمة للزبناء.

ويأتي هذا التوجه في سياق عالمي تتسارع فيه التحولات التكنولوجية التي تفرض على المطارات مواكبة الابتكارات الرقمية للحفاظ على قدرتها التنافسية.

ويطمح المكتب من خلال هذه الخطوة إلى إعداد المطارات المغربية لاستيعاب الطلب المتزايد على النقل الجوي وتبني أنظمة إدارة متطورة تواكب المعايير الدولية.

كما يهدف إلى تحويل البنية التحتية للمطارات إلى منصات رقمية متكاملة قادرة على التكيف السريع مع التحديات التقنية والأمنية المستقبلية.