القمح الروسي يزاحم الفرنسي في الأسواق المغربية

335٬389

في تطور لافت في خريطة التوريد الفلاحي، استورد المغرب حوالي 660 ألف طن من المنتجات الفلاحية الروسية خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025، بقيمة إجمالية بلغت 147 مليون دولار، وفقا لإحصاءات المركز الفيدرالي لتنمية الصادرات الزراعية الروسي.

هذا الرقم يعكس تحولا تدريجيا في توجهات المغرب نحو تنويع مصادره الغذائية، خصوصا في ظل التقلبات الدولية في أسواق الحبوب.

وخلال الفترة نفسها، عززت روسيا موقعها كمصدر رئيسي للقمح إلى المغرب، متجاوزة فرنسا التي لطالما كانت المورد التقليدي الأول.

وقد ارتفعت قيمة صادرات القمح الروسي إلى المغرب بمعدل 3.4 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، ما يشير إلى تغير استراتيجي في علاقات التبادل التجاري بين البلدين.

هذا التحول لا يعكس فقط تنافسية الأسعار الروسية، بل أيضا قدرة موسكو على اقتناص حصة متزايدة من السوق المغربية في ظل الضغوط الجيوسياسية على سلاسل التوريد الأوروبية.

ومن المرجح أن يدفع هذا التغير الرباط إلى إعادة النظر في توازنات وارداتها الفلاحية، خاصة في قطاع الحبوب الذي يشكل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد