غضب طلابي بكلية الآداب بمكناس بعد إقصاء ناجحين من الماستر دون تبرير

تشهد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس حالة من الغليان، بعد إقصاء عدد من الطلبة الموظفين الذين اجتازوا بنجاح مباراة الولوج إلى سلك الماستر للموسم الجامعي الجديد.

هؤلاء الطلبة أكدوا أنهم نجحوا في كل مراحل الانتقاء الكتابي والشفوي، لكنهم تفاجؤوا بعدم إدراج أسمائهم في اللائحة النهائية، دون أي توضيح رسمي من إدارة الكلية حول أسباب هذا القرار الذي وصفوه بـ”غير المفهوم”.

وأوضح عدد من المتضررين أنهم حاولوا لقاء عميد الكلية للحصول على تفسير، إلا أنهم منعوا من مقابلته “بأوامر منه”، حسب تصريحاتهم، ما فاقم حالة الاحتقان داخل المؤسسة.

وأضافوا أنهم تقدموا بشكاية رسمية إلى رئاسة جامعة مولاي إسماعيل، لكن محاولاتهم لم تثمر أي نتيجة ملموسة، في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف في ما جرى.

وفي تصعيد جديد، أعلن الطلبة المقصيون نيتهم اللجوء إلى القضاء لكشف ما وصفوه بـ”شبهات تلاعب” مست بسلامة نتائج مباراة الماستر.

واعتبروا أن ما حدث يشكل مساسا بمبدأ تكافؤ الفرص ومجانية التعليم، مطالبين بتدخل عاجل من السلطات والهيئات الرقابية لإعادة الأمور إلى نصابها.

وتبقى القضية مفتوحة على مزيد من التوتر في حال استمرار الصمت الرسمي تجاه مطالب هؤلاء الطلبة.