73 سنة سجنا لتلاميذ متورطين في قتل تلميذ بمكناس.. أحكام ثقيلة تهز الرأي العام

317٬486

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس حكما بسجن خمسة عشر تلميذا لمدد بلغ مجموعها 73 سنة، بعد إدانتهم في قضية مقتل تلميذ، تعرض لاعتداء جماعي بالحجارة نهاية فبراير الماضي.

القضية التي هزت الشارع المحلي والوطني أعادت الجدل حول موجة العنف المرتبطة بالشباب داخل محيط المدارس.

وتنوعت ردود الفعل بين من اعتبر الحكم رسالة ردع قوية، ومن دعا إلى معالجة جذور الظاهرة بدل الاقتصار على العقوبات.

تفاصيل الحادث تشير إلى أن الضحية كان يغادر محيط ملعب الخطاطيف بعد حصة تدريبية، قبل أن يهاجمه مجموعة من التلاميذ ويرشقوه بالحجارة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة فارق على إثرها الحياة داخل المستشفى.

وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا شمل 16 متهما، بينهم ستة قاصرين، قبل أن يتم تبرئة أحدهم وتحديد المسؤوليات وفق محاضر الاستماع وتقارير الخبرة القضائية.

ووزعت المحكمة أحكاما متفاوتة في حق المتهمين، من بينها 15 سنة لكل من متهمين اثنين، و12 سنة لثلاثة آخرين، بينما حكم على أحد المتورطين بسنة سجنا نافذا، وتمت إدانة البقية بعقوبات تراوحت بين ثمانية أشهر وسنتين.

وتوبع المتهمون بتهم تتعلق بالضرب والجرح باستعمال أداة نتج عنه موت دون نية إحداثه، وحيازة أداة دون مبرر قانوني، والمشاركة في أعمال عنف جماعي.

وأثار الحكم موجة مطالب بتشديد الرقابة على محيط المؤسسات التعليمية وتعزيز برامج الوقاية والتأطير لحماية التلاميذ من مخاطر العنف المدرسي.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد