بين المغرب وإسبانيا 7 سفن تؤمن نقل البضائع

5٬101

أكد فاعلون دوليون في مجال النقل البحري بميناء “طنجة المتوسط”، أن نشاط تصدير واستيراد البضائع مستمر بشكل عادي ومنتظم طيلة أيام الأسبوع بدون استثناء، وعملية نقل البضائع عبر شاحنات النقل الدولي متواصلة بين ضفتي مضيق جبل طارق لتلبية حاجيات الأسواق الوطنية وتموينها بالسلع والبضائع والمنتوجات الفلاحية الضرورية.

وقالت الشركة الألمانية “إيفريس”، إن بواخرها التي تشتغل على الخط الرابط بين ميناءي طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء، لازالت تؤمن عمليات الشحن وتوريد السلع بين ضفتي المتوسط منذ بداية حالة الطوارئ الصحية، التي أعلن عنها المغرب في 19 مارس 2020 لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

وذكرت نفس الشركة، في بلاغ لها، أن ثلاثة سفن تابعة لها، من أصل سبعة، تقوم يوميا بسبع رحلات مغادرة لضمان استمرار تدفق البضائع والسلع بين المغرب وإسبانيا، مبرزة أنه خلال الأسابيع الأربعة الماضية، قامت الشركة بنقل ما يناهز 2000 شاحنة تمت تعبئتها لنقل البضائع خلال هذه الفترة، وعبرت محملة بأزيد من 40 ألف طن من البضائع المختلفة.

واختتم البلاغ بتأكيد الشركة على التزامها بتطبيق تدابير الصحة والسلامة اللازمة على متن سفنها، مشيرة إلى أنها حريصة على احترام الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل السلطات المينائية لمواجهة خطر انتشار وباء كورونا المستجد، إذ مكنت طاقم سفنها ومستخدميها من العمل في ظروف صحية مثلى تفاديا لنقل العدوى بين البلدين.

من جهة أخرى، أكد مسؤول بميناء “طنجة المتوسط”، أن مصالح السلطة المينائية، بما فيها قبطانية الميناء والربابنة وخدمات قطر وربط البواخر، يسهرون، 24/24 ساعة، على توفير أفضل الظروف لاستقبال البواخر ورسوها بالميناء، وتسهيل عملية مناولة الحاويات وتدفق شاحنات النقل الدولي الخاصة بالتصدير والاستيراد.

وبخصوص الإجراءات الصحية المعمول بها داخل الميناء، أبرز المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن مصلحة المراقبة الصحية وضعت مخططا للعمل وعززت من قدراتها البشرية واللوجستيكية من أجل ضمان الاشتغال الجيد للميناء مع توفير كافة شروط السلامة لكل الأشخاص الذين يعملون بشكل يومي بالميدان، بالإضافة إلى السهر على تطهير كل الشاحنات القادمة من أوربا تفاديا لنقل العدوى إلى داخل الأراضي المغربية.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد