الجامعة العربية تحذر من خطورة المخطط الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية

2٬870

حذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من خطورة المخطط الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

وشدد الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط في كلمة خلال اجتماع افتراضي لمجلس الجامعة في دورة غير عادية على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الخميس، على خطورة التبعات المحتملة لهذا المخطط على الأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن توجهات الحكومة الإسرائيلية الجديدة تخاطر بإشعال فتيل التوتر في المنطقة، مستغلة حالة الانشغال العالمي بمواجهة وباء “كوفيد-19″، لفرض واقع جديد على الأرض.

وأشار إلى أن الإقدام على اتخاذ مثل هذه الإجراءات سيفتح الباب أمام توترات ومخاطر يصعب التكهن بمآلاتها، بما يضيف إلى المصاعب الكبيرة التي تجابهها دول المنطقة جراء وباء “كوفيد19”.

وفي هذا الصدد، أعرب أبو الغيط عن رفضه لأي ضم للأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن أي إعلانات إسرائيلية لن تغير من وضع الأراضي المحتلة شيئا لأن الأراضي التي احتلت سنة 67 ستظل أرضا محتلة في نظر القانون الدولي والسيطرة عليها من قبل إسرائيل لها مسمى واحد هو الاحتلال.

ويبحث هذا الاجتماع عن بعد الذي يشارك فيه وزراء الخارجية العرب الخطوات والإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الدول العربية تجاه خطورة تنفيذ المخطط الاسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967 خاصة ضم الأغوار الفلسطينية والمنطقة المصنفة “ج” من الضفة الغربية.

كما يبحث سبل توفير الدعم السياسي والقانوني والمالي للقيادة الفلسطينية حتى تتمكن من مواجهة المخططات الإسرائيلية، وكذا الأضرار الناجمة عن جائحة “كورونا” والإجراءات الإسرائيلية العدوانية التي تكبد الشعب الفلسطيني المزيد من الخسائر بالإضافة إلى مصادرة إسرائيل أموال المقاصة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد