إغلاق 3465 مؤسسة للإيواء السياحي بسبب التداعيات الاقتصادية للجائحة
كشفت الوزيرة نادية فتاح العلوي، في عرض قدمته أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، حول «وضعية القطاع والإجراءات المتخذة لمواجهة تداعيات كوفيد 19»، أن معدلات الملء بمختلف الوجهات السياحية عرفت تراجعا كبيرا، حيث وصلت بالمغرب إلى ناقص 81 %.
وأرجعت الوزيرة سبب ذلك، إلى القيود الصحية، التي كان لها تأثير كبير على وصول السياح إلى المراكز الحدودية في نهاية شهر مارس الماضي، حيث تم تسجيل انخفاض بنسبة 70 في المائة من عدد الوافدين خلال شهر مارس، ما أدى إلى إغلاق 3465 مؤسسة للإيواء السياحي، وما زالت فقط 520 مؤسسة تشتغل، بنسبة إغلاق بلغت 87 في المائة.
وأكدت الوزيرة، حسب المصدر ذاته، أن توقف النشاط السياحي كان له تأثير مباشر على ميزان المدفوعات وعلى التوازنات الاقتصادية ومناصب الشغل، مشيرة إلى أن الأداء الجيد المسجل خلال شهري يناير وفبراير، ساعد على التخفيف من الانخفاض المسجل خلال شهر مارس، ومع ذلك، تضيف الوزيرة، ومع استمرار الحجر الصحي وإغلاق الحدود، سيتدهور الأداء بشكل كبير ابتداء من شهر أبريل، وأبرزت أن قطاع السياحة يعد أكثر القطاعات تضررا من تداعيات الوباء، حيث الخروج من الأزمة قد يستغرق مدة طويلة، وتفيد المؤشرات بأنه رغم استئناف النشاط السياحي، سيكون ذلك بشكل حذر وتدريجي، لذلك سيتم توجيه المجهودات في المقام الأول لتشجيع السياحة الداخلية.
التعليقات مغلقة.