الخوف من الانتكاسة وتمديد فترة الطوارئ (التفاصيل)

4٬627

يتوقع أن يتم الإعلان بشكل رسمي عن قرار تمديد إضافي لحالة الطوارئ الصحية في المغرب قبل يومين من 10 يونيو الموعد المحدد سالفا لنهاية كل الإجراءات التي لازمت دخول البلاد في هذه المرحلة غير المسبوقة بسبب فيروس كورونا المستجد.

وحسب المعطيات الأولية فإن الأمور غير محسومة بعد ولكن هنالك تيار في الحكومة يؤيد فكرة التمديد بناء على التوقعات المتعلقة بالوضعية الوبائية في المملكة، حيث لم يصل المنحنى بعد إلى مرحلة الاستقرار خاصة بعد اكتشاف بؤرة عائلية كبيرة في مدينة مراكش.

التمديد الذي لا يزال واردا يمكن أن يمتد على أقصى تقدير إلى أسبوعين ابتداء من السادسة مساء من يوم الأربعاء القادم، على أمل الوصول إلى استقرار في معدل تكاثر الفيروس R0، رغم أن المغرب بلغ معدلات مبشرة بخصوص حالات التعافي ونسبة الفتك والحالة السريرية للمصابين.

ويبدو أن التخوف من موجة ثانية يسيطر على السلطات المغربية حيث يمكن أن يتسبب أي انفلات في العودة إلى نقطة الصفر، علما أن وزير الصحة خالد آيت الطالب سبق وأن حذر من انتكاسة يصعب على أطر قطاع الصحة مواجهتها.

وإذا ما تقرر التمديد لفترة رابعة فإن الحجر الصحي سيكون على التلاميذ والطلبة كبار السن والأشخاص غير العاملين، فيما يفترض بالبقية الذين يلتزمون بالحضور إلى مقرات العمل الالتزام بإجراءات التباعد والنظافة.

وهنالك تيار ثان في الحكومة يعارض بشدة أي قرار جديد لفترة رابعة من الطوارئ والتخطيط لمرحلة الرفع التدريجي للحجر الصحي مع التشديد على إجراءات السلامة في أماكن العمل والفضاءات العمومية، وتدافع هذه الفئة على المصالح الاقتصادية وتريد عودة بالتدريج إلى طبيعتها ابتداء من 10 يونيو.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد