المقاهي والمتاجر في سنغافورة تعيد فتح أبوابها
أعيد فتح المتاجر والمقاهي في سنغافورة الجمعة مع تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا، لكن رئيس وزراء البلاد حذر المواطنين “من الإفراط في الاحتفال”.
وبعد أكثر من شهرين على فرض الإغلاق الجزئي، استأنفت صالونات التدليك والمنتجعات الصحية عملها بينما لم يعد ارتياد الشواطئ محظورا كما أعادت المرافق الرياضية وغيرها فتح أبوابها.
وقال مصطفى جمشيديان الباحث في علوم الكمبيوتر لوكالة فرانس برس وهو يتجول في حي الأعمال المركزي “أشعر بالسعادة لأنني أستطيع الخروج… ما زالت هناك بعض القيود، لكنني سعيد، أشعر بالأمان”.
أما أنجيليكا ستاسيفيتش البالغة من العمر 21 عاما فقالت “أشعر اليوم بأنني أريد أن أغني وأرقص وأمشي”.
وأعيد السماح بالتجمعات التي يصل عدد أفرادها إلى خمسة أشخاص لكن شرط وضع الكمامات والمحافظة على مسافة متر بين بعضهم بعضا.
وبدأت السلطات تخفيف القيود التي فرضت في أوائل نيسان/أبريل لمكافحة وباء كوفيد-19 والتي أغلقت بموجبها المدارس والأعمال غير الضرورية، وقد أدت تلك الجهود ونسبة الاختبارات المرتفعة وتتبع الإصابات إلى استقرار معدلات الإصابة.
وطلب من سكان المدينة البالغ عددهم 5,7 مليون نسمة البقاء في المنزل ما لم يكن لديهم سبب وجيه للخروج.
وسجلت سنغافورة ثاني أكبر عدد من الإصابات في جنوب شرق آسيا مع أكثر من 410 ألف إصابة، معظمها بين العمال الأجانب الذين يعيشون في مهاجع مكتظة، مع 26 وفاة.
وقال رئيس الوزراء لي حسين لونغ على صفحته في “فيسبوك” لمناسبة إعادة فتح معظم الأعمال التجارية “أنا متأكد من أننا جميعا كنا نتطلع بفارغ الصبر إلى هذا اليوم منذ فترة طويلة! لكن من فضلكم لا تبالغوا في الاحتفال”.
وستبقى دور السينما والحانات والنوادي الليلية مغلقة.
التعليقات مغلقة.