المطافئ والشرطة الإسبانية يتظاهرون بمدريد إحتجاجاً على تشديد تدابير كورونا

شهدت العاصمة الإسبانية مدريد، تظاهرة شارك فيها رجال من جهازي الشرطة والإطفاء، وعدد من المواطنين، للاحتجاج على التدابير المتخذة جراء فيروس كورونا.

وقالت مصادر إعلامية، إن التظاهرة نظمتها جمعية “شرطة من أجل الحرية”، ودعمها رجال من الدرك والإطفاء ومجموعة من المواطنين.

واجتمع المتظاهرون في مركز مدريد، وساروا حتى مبنى البرلمان، مرددين هتافات تطالب بالحرية وأخرى تدعو الحكومة إلى الاستقالة.

وأكد بيان تلاه متحدث باسم الجمعية، أن الهدف من التظاهرة التعبير عن رفض الشرطة والمواطنين للتدابير المتخذة جراء كورونا.

وطالب البيان الحكومة بعدم استخدام الشرطة والدرك من أجل تخويف المواطنين، وإنهاء سياساتها في هذا الصدد.
كما انتقد المتظاهرون تعامل وسائل الإعلام مع أخبار الوباء متهمين إياها بالتلاعب.

وفي حديث لوسائل الاعلا، قالت المتظاهرة تيريزا، إن المواطنين سئموا التدابير التي تتجه نحو الديكتاتورية.

وأشارت إلى أن الحكومة تستخدم القوات الأمنية من أجل تخويف المواطنين، وبدأت تعامل الجميع بطريقة سيئة خلال فترة الجائحة.

وحتى مساء السبت، بلغت حصيلة إصابات كورونا في إسبانيا مليونًا و388 ألفا و411، منها 38 ألفا و833 وفاة، وفق موقع “worldometers”.