المغرب يقتني أنظمة عسكرية أمريكية متطورة في المراقبة والاستطلاع

2٬577

وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة لبيع أنظمة لا سلكية تكتيكية للمغرب بقيمة تصل إلى 141,1 مليون دولار، ما يعادل 1.4 مليار درهم.

ووفق بلاغ صحافي صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي، فقد جرى تقديم الشهادة المطلوبة لإخبار الكونغرس بهذا البيع.

وأوضحت الوكالة ذاتها، التابعة لوزارة الخارجية الأميركية، أن الحكومة المغربية طلبت ستة أنظمة راديو تكتيكية. تستخدم هذه الأنظمة في المجال العسكري لنقل المعلومات أو الأوامر عبر نقاط مختلفة.

وذكرت الوكالة أن هذه الصفقة تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية من خلال المساعدة في تحسين أمن المغرب باعتباره حليفا رئيسيا من خارج “الناتو” يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا.

وسيمكن البيع المحتمل لهذه المعدات من تحسين قدرة المغرب على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، من خلال توفير الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بشكل آني، لردع التهديدات الإقليمية وتعزيز الدفاع عن النفس.

وأشارت وكالة التعاون الأمني الدفاعي إلى أن المغرب أظهر التزاما بتحديث جيشه ولن يجد صعوبة في استيعاب واستعمال هذه الآليات ضمن قواته المسلحة.

وتضم لائحة الشركات التي ستوفر هذه الآليات “General Atomic Aeronautical Systems Inc”، و”Lockheed Martin”، و”Raytheon”.

وكان تقرير لوزارة الخارجية الأميركية، صدر الأسبوع الماضي، أشار إلى أن الإنفاق العسكري للمغرب ارتفع بحوالي 60 في المائة ما بين 2009 و2019.

وبحسب معطيات التقرير، فقد انتقل الإنفاق العسكري للمغرب من 24.6 مليار درهم سنة 2009 إلى 39.6 مليار درهم سنة 2019.

ويمثل إنفاق المغرب خلال سنة 2019 أعلى مستوى منذ عقد، بعدما كان في حدود 36 مليار درهم خلال سنتي 2017 و2018، ومن 34 إلى 35 مليار درهم ما بين سنتي 2013 و2016.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد